-
المقدمة
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الاستسقاء
-
أبواب سجود القرآن وسنتها
-
كتاب التهجد
-
كتاب العمل في الصلاة
-
كتاب التهجد
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصيام
-
كتاب الحج
-
كتاب فضائل المدينة
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الإجارة
-
كتاب الحوالة
-
كتاب الكفالة
-
الوكالة
-
كتاب الحرث والمزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب في الاستقراض وأداء الديون والحجر والتفليس
-
كتاب الخصومات
-
اللقطة
-
الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
الوصايا والوقف
-
الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
الجزية
-
كتاب النكاح
-
الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأضاحي
-
الأشربة
-
الأطعمة
-
الطب
- اللباس
-
الأدب
-
الاستئذان
-
الأحكام
-
الإكراه
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الأدب
-
كتاب الحيل
-
المحاربين والحدود
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
الأيمان والنذور
-
كتاب كفارات الأيمان
-
كتاب كفارات الأيمان
-
الفرائض
-
التعبير
-
الرقاق
-
التمني
-
كتاب فضائل القرآن
-
التوحيد
░31▒ بابُ مَا كَانَ النَّبيُّ صلعم يَتَّخِذُ مِنَ الِّلبَاسِ وَالبُسْطِ
حديث ابن عباس ظاهرٌ، وأمَّا حديث هند بنت الحارث فوجه ذكره في ترجمة الباب أنَّه صلعم لم يكن يلبس الضَّيِّق(1) الشفاف من الثياب؛ لأنَّه إذا حذَّر نساءه من ذلك فهو أحق بصفات الكمال منهن، وبالحال الأحسن.
وهذا دليلٌ على أنَّ البخاري فهم من: (الكَاسِيَاتِ العَارِيَاتِ) لباسَهُنَّ الشَّفَّاف الذي يَصِفُ البَدَنَ- وهو الراجح- خلافاً لمنْ فَسَّره بأنَّهنَّ كاسياتٍ في الدنيا عارياتٍ من التقوى أو في الآخرة، ويدلُّ عليه أنَّ هند راوية الحديث اتخذت إزاراً على كفِّها بين أصابعها خشية ظهور طرفها(2)، وراوي الحديث أخبر بمعناه. [خ¦77/31-8697]
[1] الكلمة غير واضحة في الأصل. وفي «الكواكب الدراري» (21/89): الثوب الرفيع الشفاف.
[2] في «الكواكب الدراري» (21/89): لأنها اتخذت الأزرار خشية ظهور طرف منها.