تراجم البخاري

باب آنية المجوس والميتة

          ░14▒ بَابُ آنِيَةِ الْمَجُوسِ وَالْمَيْتَةِ
          ترجم بالمجوس وذكر في الحديث أهل الكتاب. وجوابه: أنَّه لمَّا استوى المجوسي والكتابي في عدم توقِّي النَّجاسات الإسلامية التي(1) لا تحلُّ بالذَّكاة لحديث خيبر، ولذلك عبَّر عنه بالميْتة في ترجمة الباب فطابق الترجمة(2). [خ¦72/14-8180]


[1] قوله: «التي» سقط من الهندية.
[2] قال الحافظ ابن حجر بعد أنْ نقل كلام ابن المنير المتوافق مع كلام ابن جماعة وكلام غيره: وأحسن منْ ذلك أنَّه أشار إلى ما ورد في بعض طرق الحديث منصوصاً على المجوس، فعند الترمذي من طريق أخرى عن أبي ثعلبة: سُئِلَ رسولُ اللهِ صلعم عن قدور المجوس، فقال: «أَنْقُوهَا غسلاً واطبخوا فيها»، وفي لفظٍ من وجهٍ آخر عن أبي ثعلبة. قلت: إنَّا نمرُّ بهذا اليهود والنصارى والمجوس فلا تجد غير آنيتهم. الحديث. وهذه طريقةٌ يكثُرُ منها البخاري فما كان في سنده مقالٌ يترجم به ثم يورد في الباب ما يؤخذ الحكم منه بطريق الإلحاق ونحوه. فتح الباري (9/770).