تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: غزونا فزارة وعلينا أبو بكر،

          969- (شَنَّ الغَارَةَ) أي أرسلَها وبَثَّها وأمرَ أصحابَهُ.
          (عُنُقٌ مِنَ النَّاسِ) أي جماعةٌ، تقولُ: جاءني عُنُقٌ من الناسِ، ورأيتُ عُنُقاً من الناسِ: أي جماعَةٌ، وفي قوله تعالى: {فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِيْنَ} [الشعراء:4] أي جماعَتُهُم.
          (قِشَعٌ مِن أَدَمٍ) أي نِطَعٌ في هذا المكانِ، وقيلَ: بفتح القافِ، وقِيْلَ في قولِ أبي هريرةَ: لَرَمَيْتُمُوْنِي بالقِشَعِ؛ أي بالجلودِ اليابسَةِ، قالهُ الأصمعيُّ، وقال ابن الأعرابيِّ: القِشْعَةُ النُّخَامَةُ؛ أي لَرَمَيْتُمُوْنِي بها استخفَافاً بي.