تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: يا ابن الأكوع؛ ملكت فأسجح

          955- (اللِّقَاحُ مِنَ النُّوْقِ) الحواملُ، الواحدةُ: لَقُوْحٌ ولاقِحٌ، والملاقِيْحُ: الإناثُ في بطونِهَا أولادُهَا، (والملاقِيْحُ) أيضاً: التي تكونُ في البُطُوْنِ، وقالَ ابنُ السِّكِّيْتِ: اللوَاقِحُ الحواملُ، واللِّقَاحُ ذواتُ الألبانِ، الواحدةُ لَقُوْحٌ ولَقْحَةٌ، وقال غيرُهُ: لَقْحَةٌ ولِقْحَةٌ بفتحِ اللامِ وكسرِها، وهي التي نُتِجتْ حديثاً، والجمعُ: لُقُحٌ.
          (مَا بَيْنَ لَابَتَي المَدِيْنَةِ) أي نَاحِيَتَيْهَا، واللَّابَةُ: الحَرَّةُ وهي حجارةٌ سودٌ قد أحاطَتْ بالمدينةِ.
          (مَلَكْتَ فَأَسْجِحْ) أي أحسِنْ.