تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: سأل موسى ربه: ما أدنى أهل الجنة

          2921- (وَأَخَذُوْا أخَذَاتِهِمْ) أي نزلوا منازِلهَم واسترقَوْا مراتِبهم، والإخَاذَةُ: الأرضُ يأخُذُها الرجلُ لنفسهِ يَحُوْزُهَا، قالهُ ابنُ فارسٍ.
          (أَقَرَّ اللهُ عَيْنَكَ) أي أنامَهَا تَقَرُّ، ويُقالُ: / قرَّ يَقِرُّ إذا سكَنَ، وقالَ قومٌ: للسرورِ دَمْعَةٌ باردةٌ وللحزنِ دَمْعَةُ حَارَّةٌ، فلذلكَ يُقالُ للمدعو لهُ: أقرَّ اللهُ عينَهُ، وللمدعوِّ عليهِ: أَسْخَنَ اللهُ عينَهُ، وقالَ قومٌ: أقرَّ اللهُ عينَهُ، أي أعطاهُ مُرَادَهُ وما يُرضِيهِ، فتقرُّ عينُهُ ولا تطمحُ إلى غيرِ ذلكَ.