التوشيح على الجامع الصحيح

باب إقبال المحيض وإدباره

          ░19▒ (وَكُنَّ نِسَاءٌ): بالرَّفع بدل من ضمير كنَّ على حدِّ: أكلوني البراغيث، وهذا الأثر وصله مالك في «الموطَّأ» عن مرجانة مولاة عائشة ♦.
          (بِالدِّرْجَةِ): بكسر الدَّال وفتح الرَّاء والجيم: جمع درج بالضَّمِّ ثمَّ السُّكون. قال ابن بطَّال: كذا يرويه أصحاب الحديث، وضبطه ابن عبد البرِّ بالضَّمِّ ثمَّ السُّكون وقال: إنَّه تأنيث درج، والمراد ما تحتشي به المرأة من قطنة وغيرها لتعرف هل بقي من أثر الحيض شيء أم لا.
          (الْكُرْسُفُ): بضمِّ الكاف والسِّين المهملة بينهما راء ساكنة: القطن.
          (الْقَصَّةَ) بفتح القاف وتشديد المهملة: النَّورة، أي: حتَّى تخرج القطنة بيضاء نقيَّة لا يخالطها صفرة، وقيل: هي ماء أبيض يدفعه الرَّحم عند انقطاع الحيض.
          (وَبَلَغَ ابْنَةَ زَيْد) وصله في «الموطَّأ».
          (يَدْعُونَ): يطلبن، وللكُشْمِيهنيِّ: «يدعين»، قال في «القاموس»: دعيت لغة في دعوت.
          (إِلَى الطُّهْرِ) أي: إلى ما يدل عليه.
          (مَا كَانَ النِّسَاءُ): اللَّام للعهد، أي: نساء الصَّحابة ♥.