التوشيح على الجامع الصحيح

باب العلم قبل القول والعمل

          ░10▒ (وَأَنَّ الْعُلَمَاءَ... إلى قوله: وَافِرٍ): طرف من حديث أخرجه أبو داود والتِّرمذيُّ وابن حبَّان والحاكم من حديث أبي الدَّرداء.
          (وَأَنَّ): بالفتح، ويجوز بالكسر على الحكاية.
          (وَرَّثوا): بتشديد الرَّاء المفتوحة، أي: الأنبياء، وبكسرها مخففة، أي: العلماء.
          (بِحَظٍّ): نصيب.
          (وَمَنْ سَلَكَ...) إلى آخره: حديث أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة.
          (سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا) أي: في الآخرة، أو في الدُّنيا بأن يوفِّقه للأعمال الصَّالحة.
          (يُفَقِّهْهُ) للمُسْتملي: «يفهِّمه»، وهو باللَّفظ الأوَّل موصول في الكتاب، وبالثَّاني في كتاب «العلم» لابن أبي عاصم من حديث ابن عمر عن عمر مرفوعًا بسند حسن.
          (وَإِنَّمَا الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ): هو حديث أخرجه الطَّبرانيُّ من حديث معاوية، وأبو نعيم من حديث ابن مسعود وأبي الدَّرداء.
          (وَقَالَ أَبُو ذَرٍّ) وصله الدَّارميُّ في «مسنده» عن مَرْثَدٍ قال: «أتيت أبا ذرٍّ وهو جالس عند الجمرة الوسطى، وقد اجتمع عليه النَّاس يستفتونه، فأتاه رجل فوقف عليه ثمَّ قال: ألم تُنْهَ عن الفتيا ؟ فقال: لو وضعتم...»إلى آخره.
          (الصَّمْصَامَةَ) بمهملتين: الأولى مفتوحة: السَّيف الصَّارم الذي لا ينثنى، وقيل: الذي له حدٌّ واحد.
          (أُنْفِذُ) بضمِّ الهمزة وكسر وضمِّ الفاء وذاله معجمة، أي: أُمضي.
          (تُجِيزُوا عَلَيَّ) بضمِّ الفوقيَّة وكسر الجيم وبعد الياء زاي، أي: تُكمِلُوا قتلي.
          (صِغَارِ الْعِلْمِ): ما وَضَح من مسائله، وكبارُه: ما دقَّ منها.