التوشيح على الجامع الصحيح

باب ما جاء في العلم وقوله تعالى {وقل رب زدني علمًا}

          ░6▒ (بَابٌ الْقِرَاءَةُ وَالْعَرْضُ) قيل: هما بمعنى، والتَّحقيق أنَّ العرض أخصُّ.
          (وَاحْتَجَّ بَعْضُهُمْ) هو: أبو سعيد الحدَّاد، أخرجه البيهقيُّ في «المعرفة». /
          (أَخْبَرَ ضِمَامُ) بكسر المعجمة.
          (قَوْمَهُ بِذَلِكَ فَأَجَازُوهُ) أي: قبلوه منه، وليس في الحديث الذي ساقه المصنِّف بعد من حديث أنس أنَّ ضمامًا أخبر قومه بذلك، وإنَّما وقع ذلك من طريق أخرى عن ابن عبَّاس عند أحمد وغيره.
          (بِالصَّكِّ)، بالفتح: الكتاب، فارسيٌّ معرَّب.