التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح

باب ما يذكر في الفخذ

          ░12▒ (حَسَر) بالحاء والسين المهملتين، أي: كشف.
          (الْفَخِذُ) بفتح أوله مع كسر ثانيه وإسكانه، وبكسر أوله مع إسكان ثانيه وكسره.
          (وَحَدِيثُ أَنَسٍ أَسْنَدُ) أي: أصح إسنادًا.
          (وَحَدِيثُ جَرْهَدٍ أَحْوَطُ حَتَّى يُخْرَجَ مِنِ اخْتِلاَفِهِمْ) فيه أن مراعاة الخلاف أحوط للدِّين وهو مقام الورع.
          (وَفَخِذُهُ عَلَى فَخِذِي) لا معنى لإدخاله في هذا الباب، فإنه ليس فيه أنَّه لا حائل بينهما؛ بل الظاهر كونه مع الحائل. (1)
          (فَثَقُلَتْ) بِضَمِّ الْقَافِ.
          (أَنْ ترَضَّ) بضم أوله (2) وفتحه، أي: تكسر. (3)


[1] قال ابن حجر في «الفتح»: وقد وقع ذلك في رواية النسفي. .. ويجاب عن صنيع الأكثر _أي عن رواية غير النسفي_ بأن وجه دخوله في هذه الترجمة الإشارة إلى أن الرؤيا الصالحة إنما كانت جزءًا من أجزاء النبوة لكونها من الله تعالى، بخلاف التي من الشيطان فإنها ليست من أجزاء النبوة، وأشار البخاري مع ذلك إلى ما وقع في بعض الطرق عن أبي سلمة عن أبي قتادة... في رواية محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي سلمة عن أبي قتادة في هذا الحديث من الزيادة: «ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة».
[2] جاء في هامش [ب] : نسخة وفتح ثانيه وبالعكس.
[3] قال محب الدين البغدادي: قوله: (أَنْ تُرَضَّ) بضم أوله وفتحه. أي: بضم أوله مع فتح ثانيه، وفتح أوله مع ضم ثانيه، وهو المعروف في الرواية.