التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح

حديث أبي هريرة: افتتحنا خيبر ولم نغنم ذهبًا ولا فضة

          4234- (ومَعَهُ عَبْدٌ يُقَالُ لَهُ: مِدْعَمٌ) بكسر الميم وفتح العين، وقيل: اسمه كَرْكَرَةَ بفتح الكافين وكسرهما، واختُلف هل أعتقه رسول الله صلعم أو مات عبدًا.
          (أَهْدَاهُ لَهُ أَحَدُ بَنِي الضِّبَابِ) صوابه: «الضُّبيب» بضم الضَّاد (1) ، وهو رِفاعَةُ بْنُ زَيْدٍ بنِ وَهْبٍ الجُذامِيُّ، كذا رواه مُسْلِمٌ في «صحيحه».
          وقال المُنْذِرِيُّ: كذا يقوله / بعض أهل الحديث، وأمَّا أهل النَّسب فيقولون فيه: «الضَّبَني» بفتح الضّاد والباء وبعدها نون، منسوب إلى ضَبِينة بطن من جُذامَ.
          ورِفاعةٌ هذا قدِم على النبي صلعم من مَقدمه الحديبية في قوم فأسلموا وعقد له رسول الله صلعم على قومه.
          (سَهْمٌ عَائِرٌ) بالعين المهملة هو الذي لا يعرف راميه.


[1] قال ابنُ حَجَرٍ رحمه الله: سيأتي في الأيمان والنذور بلفظ: «من بني الضبيب».