التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح

موقوف ابن سالم: شخص بصر النبي ثم قال في الرفيق الأعلى

          3669- 3670- (شَخَصَ بَصَرُهُ) بفتح الخاء، أي: فتح عينيه وجعل لا يطرف.
          (لَقَدْ خَوَّفَ عُمَرُ النَّاسَ) هذا هو الصَّواب، ووقع للأصِيْلِيِّ: «أبو بَكْرٍ».
          (وَإِنَّ فِيهِمْ لَنِفَاقًا، فَرَدَّهُمُ إليه بِذَلِكَ) كذا ثبت في النسخ، ووقع في «الجمع بين الصحيحين» للحُمَيْدِيِّ: «وإنَّ فيهم لتقىً فأفردهم الله بذلك» قال القاضي: فلا أدري أهو إصلاح منه أو من غيره أو رواية، وكأنَّه أنكر النفاق عليهم حينئذ، ولا ينكر كونه في زمنه ╕ وبعد موته ذلك، وقد ظهر في أهل الردة وغيرهم، لا سيما عند الحادث العظيم من موته الذي أذهل عقول الأكابر فكيف ضعفاء الإيمان؟ قال: والصّواب عندي ما في النسخ.