التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح

حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم

          3133- (قال: وَحَدَّثَنِي القَاسِمُ بْنُ عَاصِمٍ الكُلَيْبِيُّ) بضم الكاف: كُلَيْبٌ ورَبَاحٌ ابْنا يَرْبُوعِ بْنِ حَنْظَلَةَ، والقائل ذلك هو أيِّوبُ.
          (زَهْدَمٍ بْنِ مُضَرِّبٍ الْجَرْمِي) بفتح الزاي وسكون الهاء وفتح الدال.
          (دَجاجة) ضبطت بالفتح، والدَّجاج مثلث الدال.
          (أحمرَ كأنَّه مِن الموالي) يعني: من سبي الروم.
          (بِنَهْب إبل) يريد الغنيمة، والنهب: المغنم.
          (غرِّ الذُّرى) أي: بيض الأسنمة من سمنهن وكثرة شحومهن. والذُّرى: جمع ذروة، وذروة كلِّ شيء أعلاه.
          (لستُ أنا أحْمِلُكُم ولكنَّ اللهَ حمَلَكُم) يحتمل أن يريد إزالة المنَّة عليهم بإضافة النعمة إلى الله تعالى، ولو لم يكن له في ذلك صنع لم يكن لقوله: «أحلف على يمين»، ويحتمل أن يكون نسيها، ويحتمل أن اليمين كانت إلا أن يرد عليهم ما يحملهم فيحملهم.
          (وتحلَّلتها) يريد الكفارة، أي: الخروج من حرمتها إلى ما يَحِلُّ له منها، ويكون ذلك مَرَّةً بالاستثناء ومرة بالكفارة.