التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح

باب: إذا وقف أو أوصى لأقاربه ومن الأقارب؟

           ░10▒ (باب إِذَا أَوْقَفَ) قال القاضي: هو لغة قليلة، والفصيح: وَقَفَ، وهي رواية الأصيلي في بعض المواضع.
          (حَرَامُ) بالراء في الأنصار.
          (فَهْوَ يجامع حَسَّانَ أَبَا طَلْحَةَ وَأُبَيًّا) إلى آخره، قال الحافظ أبو محمد الدمياطي: ظاهر هذا الكلام مشكل يحتاج إلى تبيين وإيضاح، فإيضاحه: أن أبا طلحة زيد بن سهل بن الأسود بن حرام، وحسان بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيدِ مناةَ بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار، وأبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن يزيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار.
          فيجتمع أبو طلحة وحسان وأبي بن كعب في عمرو بن مالك بن النجار.
          ويجتمع أبو طلحة وحسان في حرام بن عمرو، وجدِّ أبويهما.
          وبنو عدي بن عمرو بن مالك يقال لهم: بنو مغالة.
          وبنو معاوية بن عمرو بن مالك يقال لهم: بنو حُدَيلة، بطنان من بني مالك بن النجار.
          فقوله: «وَهْوَ يجامع حَسَّانَ أَبَا طَلْحَةَ وَأُبَيًّا» [هو] (1) ضمير الشأن، وفي رواية المروزي والهروي: «وَهْوَ يجامع حَسَّانَ وَأَبَا طَلْحَةَ و أُبَيًا».
          وفي رواية: «هو يجمع حَسَّانُ وأَبُو طَلْحَةَ وأُبَي» برفع الجميع، وهو صواب أيضًا.


[1] ما بين معقوفين زيادة من [ف] .