-
خطبة الشارح
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلعم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الوتر
-
كتاب الاستسقاء
-
كتاب الكسوف
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
أبواب التهجد
-
كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة
-
أبواب العمل في الصلاة
-
أبواب السهو
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
أبواب صدقة الفطر
-
كتاب الحج
-
أبواب العمرة
-
أبواب المحصر
-
كتاب جزاء الصيد
-
أبواب فضائل المدينة
-
كتاب الصوم
-
كتاب صلاة التراويح
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الإجارة
-
كتاب الحوالة
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المساقاة
-
[كتاب الاستقراض]
-
كتاب الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الشركة
-
كتاب الرهن
-
كتاب العتق
-
كتاب المكاتب
-
كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها
-
كتاب الشهادات
-
باب: إذا عدل رجل أحدًا فقال لا نعلم إلا خيرًا
-
باب شهادة المختبي
-
باب: إذا شهد شاهد أو شهود بشيء فقال آخرون
-
باب الشهداء العدول
-
باب تعديل كم يجوز
-
باب الشهادة على الأنساب والرضاع المستفيض والموت القديم
-
باب شهادة القاذف والسارق والزاني
-
باب: لا يشهد على شهادة جور إذا أشهد
-
باب ما قيل في شهادة الزور
-
باب شهادة الأعمى
-
باب شهادة الإماء والعبيد
- باب تعديل النساء بعضهن بعضًا
-
باب: إذا زكى رجل رجلًا كفاه
-
باب ما يكره من الإطناب في المدح وليقل ما يعلم
-
باب بلوغ الصبيان وشهادتهم
-
باب سؤال الحاكم المدعي هل لك بينة؟قبل اليمين
-
باب اليمين على المدعى عليه في الأموال والحدود
-
باب: إذا ادعى أو قذف فله أن يلتمس البينة وينطلق لطلب البينة
-
باب اليمين بعد العصر
-
باب: إذا تسارع قوم في اليمين
-
باب: كيف يستحلف؟
-
باب من أقام البينة بعد اليمين
-
باب من أمر بإنجاز الوعد
-
باب: لا يسأل أهل الشرك عن الشهادة وغيرها
-
باب القرعة في المشكلات
-
باب: إذا عدل رجل أحدًا فقال لا نعلم إلا خيرًا
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد والسير
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب أحاديث الأنبياء
-
كتاب المناقب
-
كتاب فضائل الصحابة
-
كتاب مناقب الأنصار
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
-
فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب القدر
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الحدود
-
كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
التعبير
-
كتاب الفتن
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
خبر الآحاد
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
(حَدِيْثُ الإِفْكِ)
2661- وكانت في غزوة المريسيع، واختلف في زمانها؛ فقيل: في رمضان سنة ست من الهجرة، وعلى هذا فيكون ذكر سعد بن معاذ في القصة وهمًا فإنه مات منصرف رسول الله صلعم من بني قريظة بلا خلاف، وكذلك قال ابن عبد البر: وإنَّما راجع في ذلك سعد بن عبادة وأسيد بن حضير، وقال القاضي: وجدت الطبري ذكر عن الواقدي أن المريسيع سنة خمس، قال: وكان الخندق وقريظة بعدها، وعلى هذا لا يكون ذكر حديث سعد بن معاذ وهمًا.
(فَأَيَّتُهُنَّ) هو الوجه، ويروى: «فأيهن».
(الهَوْدَجُ): القبة / التي فيها المرأة، وهي الخدر.
(قَفَلَ) رجع.
(آذَنَ) روي بالمد وتخفيف الذال، بالقصر وتشديدها، أي: أعلم.
(عِقْدٌ) بكسر العين.
(والجَزْعُ): بفتح الجيم وإسكان الزاي: الخرز المنظوم اليماني.
(أَظْفَارٍ) كذا الرواية بألف، وقال الخطابي وغيره: الصواب: «ظَفار» بفتح الظاء وكسر الراء مبني كحَذام، وهي مدينة باليمن ينسب إليها الجزع، وكذا ذكره البخاري في كتاب المغازي، فدلَّ على أن المذكور هنا وهم، ومنهم من وجَّه الرواية الأولى بأن الأظفار عود طيب الريح، فجاز أن يجعل كالخرز فيتحلى به إما لحسن لونه أو طيب ريحه.
(يَرْحَلُونَ) بفتح الياء والحاء المخففة، قال القاضي عياض: رَحَلْت البعير مخففًا: شددت عليه الرحل، وعند أبي ذر: «يرحِّلون» بتشديد الحاء مع ضم الياء وفتح الراء، وكذا: «فرحَّلوه» بتشديد الحاء والمعروف التخفيف.
(لَمْ يَغْشَهُنَّ اللَّحْمُ) وفي رواية في المغازي: «لم يُهبلهن اللحم» بضم الباء وكسرها، أي: لم تكثر شحومهن عليهن.
(العُلْقَةَ مِنَ الطَّعَامِ) بضم العين: البلغة منه، و أصله شجرة تبقى في الشتاء تعلق به الإبل، أي: تجتزي [بها] (1) حتى تدرك الربيع.
(فَبَعَثُوا الجَمَلَ) أقاموه.
(بَعْدَ مَا اسْتَمَرَّ الجَيْشُ) استفعل من «مرَّ»، ومنه: {سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ} [القمر:2] أي: ذاهب.
(فَأَمَّمْتُ) بتشديد الميم، أي: قصدت، وحكى السفاقسي تخفيفها.
(وظَنَنْتُ) الظن هنا بمعنى العلم.
(سيفقدوني) بنون واحدة، فيحتمل أن تكون حذفت إحدى النونين، وأن تكون النون مشددة، ويروى بنونين.
(صَفْوَانُ بْنُ المُعَطَّلِ) بفتح الطاء المشددة.
(وَكَانَ رَآني قَبْلَ الحِجَابِ) أي: قبل حجاب البيوت.
(فَاسْتَيْقَظْتُ بِاسْتِرْجَاعِهِ) يعني قوله: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، فيحتمل أن يكون شقَّ عليه ما جرى [عليها] (2) ، أو يكون عدَّها مصيبة لما وقع في نفسه أنَّه لا يسلم من الكلام.
(مُعَرِّسِينَ) التعريس نزول آخر الليل، وقال أبو زيد: هو النزول في أي وقت كان، ويشهد له ما وقع هنا.
(نَحْرِ الظَّهِيرَةِ) يعني (3) إذا بلغ الشمس منتهاها من الارتفاع كأنها وصلت إلى النحر وهو أعلى الصدر، وقيل: نحرها: أولها، والظهيرة شدة الحر.
(عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ) سبق ضبطه في الجنائز. [خ¦1366]
(يُفِيضُونَ) يشيعون الحديث.
(وَيَرِيبُنِي) بفتح أوله وضمه، رَابَ وأراب بمعنىً من الشك والوهم.
و (الوَجَعُ): المرض.
(اللُّطْفَ) بضم اللام، أي: البر والرفق، قال ابن الأثير: ويروى بفتح اللام والطاء لغة فيه.
(كَيْفَ تِيكُمْ) هي في الإشارة للمؤنث مثل ذاكم في المذكر، وهو يدل على لطف من حيث سؤاله عنها، وعلى نوع جفاء من قوله: «تيكم».
(حتَّى نَقَهْتُ) بفتح القاف مثل برأت وزنًا ومعنى، قاله القاضي، وحكى الجوهري وابن سِيْده الكسر أيضًا.
(مِسْطَحٍ) بميم مكسورة: لقب رجل، وأصله عود من أعواد الخباء، واسمه عامر، وقيل: عوف بن أثاثة بن عباد بن [عبد] (4) المطلب بن عبد مناف، وأمه سلمى بنت أبي رهم بن [عبد] (5) المطلب بن عبد مناف، هو ابن خالة أبي بكر ☺ / .
(فَقَالَ: مَنْ يَعْذِرُنِي) بفتح أوله، قال في «البارع»: أي: مَن ينصرني عليه؟ والعذير: الناصر. قال الهروي: معناه: من يقوم بعذري إن كافأته على سوء صنيعه فلا يلومني؟
وقيل: معناه: من يعذرني إن شكوت منه، يقال: عذيرك من فلان بالنصب، أي: يصاب من يعذرك، فعيل بمعنى فاعل.
(فَقَامَ سَعْدُ) بالضم بلا تنوين، ويروى مع تنوين.
(بْنُ مُعَاذٍ) قال أبو ذر: وهذا هو الصحيح، وأما ما وقع في بعض النسخ سعد بن عبادة فهو خطأ؛ لأن سعد بن عبادة هو الذي قام من بني الخزرج، وقال غيره: الذي وقع في بعض النسخ: «سعد بن عبادة» وهمٌ من أبي أسامة أو هشام.
(احْتَمَلَتْهُ الحَمِيَّةُ) بالحاء، كذا لأكثرهم، ووقع في بعض النسخ: «اجتهلته» بالجيم والهاء، وصوَّبه الوقشي، وصوَّبهما القاضي، فقال: احتمل الرجل: إذا غضب، قاله يعقوب، فمعنى احتملته: أغضبته، ومعنى اجتهلته: حملته على أن يجهل، أي: يقول قول أهل الجهل.
(فَقَامَ أُسَيْدُ بنُ حُضَيْرِ) بضم أولهما.
(فَخَفَّضَهُمْ) أي: سكَّنهم وهوَّن عليهم الأمر، من الخفض: الدعة والسكون.
(قَلَصَ دَمْعِي) أي: ارتفع.
(وَوَقَرَ) أي: سكن وثبت، من الوقار والحلم والرزانة.
(فَوَاللهِ مَا رَامَ مَجْلِسَهُ) أي: ما برح منه وفارقه، من رام يريم ريمًا، فأما من طلب الشيء فرام يروم رومًا.
(البُرَحَاءِ) بضم الباء وبفتح الراء ممدود / من البرح، وهو أشد ما يكون من الكرب.
(الجُمَانِ) بضم الجيم وتخفيف الميم: اللؤلؤ الصغار.
(فَلَمَّا سُرِّيَ) أي: كشف عنه، والتشديد فيه للمبالغة.
(مِسْطَحِ) بكسر الميم.
(ابْنُ أُثَاثَةَ) بضم الهمزة وثاء مثلثة مكررة، وضبطه المُهَلَّب بفتحها، ولم يتابع عليه.
(لاَ أُنْفِقُ عَلَى مِسْطَحٍ بشَيء) ولأبي أحمد: «شيئًا».
(أَحْمِي سَمْعِي وَبَصَرِي): أي: أمنعه من المأثم، أي: ولا أكذب فيما سمعت وفيما أبصرت فيعاقبني الله في سمعي وبصري، ولكن أَصدُقُ حمايةً لهما.
(تُسَامِينِي) أي: تنازعني الحظوة، والمساماة مفاعلة من السمو.
(الوَرَعُ) الكف عن المحارم.
(مِثْلَهُ) بالنصب.
فَائِدَةٌ: ذكر البخاري ☼ في كتاب الاعتصام معلِّقًا أن النبي صلعم جلد الرامين لها، وقد أسنده أبو داود، وهم: حسان بن ثابت، ومسطح، ويقولون: إن المرأة حمنة بنت جحش.
[1] هكذا في (ف): (بها)، وفي (ب): (به).
[2] ما بين معقوفين زيادة من [ف] .
[3] في (ف): (حتى).
[4] في [ف] : يا عائشة.
[5] في [ف] : يا عائشة.