التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح

حديث: خذوا من العمل ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا

          1970- (فإنه كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ) يحتاج إلى الجمع بين هذا وبين روايتها الأولى: «ما رأيته أكثر صيامًا منه في شعبان» فقيل: الأول مفسِّر للثاني ومخصِّص له، وأن المراد بالكل الأكثر، وقيل: كان يصومه مرة كله ومرة ينقص منه؛ لئلا يُتوَهم وجوبه، وقيل: في قولها: «كله» أي يصوم في أوله ووسطه وآخره ولا يخص شيئًا منه ولا يعمُّه بصيامه.
          (حدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ) بفاء مفتوحة.