التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح

حديث: لست كهيئتكم إني أظل أطعم وأسقى

          1922- (أَظَلُّ) مضارع ظللت أعمل كذا: إذا عملته بالنهار دون الليل، وهو معارض للرواية الآتية في باب التنكيل لمن واصل.
          (يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِي) بضم ياء «يطعمني» وفتح ياء «يسقيني»، ثم اختلف هل ذلك حقيقي أو معنوي؟ فقيل: حقيقي من طعام الجنة وشرابها، وإنَّما يقع الفطر بطعام الدنيا، / ورد بأنه لو كان كذلك لما كان مواصلًا للصيام.
          وقيل: معنوي، ومعناه أن الله تعالى خلق فيه قوة من أطعم وسقي عند رؤية ذلك.