التعديل والتجريح

عبد الله بن المبارك

          824- عبدُ الله بن المباركِ، أبو عبدِ الرَّحمنِ الحنظليُّ، مولاهم المروزيُّ.
          أخرجَ البخاريُّ في الصَّلاةِ وغير موضعٍ عن عبدِ الرَّحمنِ بن مهديٍّ ومسلمِ بن إبراهيمَ ومعاذِ بن أسدٍ وعبدانَ ومحمَّدِ بن مقاتلٍ وأحمدَ بن محمَّدٍ مَرْدَوَيْهِ وسعيدِ بن سليمانَ عنهُ، عن معمرِ بن راشدٍ ويونسَ بن يزيدَ ويحيى بن سعيدٍ والأوزاعيِّ والثَّوريِّ وهشامِ بن عروةَ.
          قال البخاريُّ: قال أحمدُ بن حَنْبَلٍ: وُلِدَ بِمَرْوَ سنةَ ثمانِ عشرةَ ومائةٍ.
          قال عمرُو بن عليٍّ: ماتَ بهيت سنةَ إحدى وثمانين ومائةٍ.
          قال ابنُ الجُنَيْدِ: وسمعتُ يحيى بن معينٍ وذكروا عبدَ الله بن المباركِ، فقال رجلٌ: إنه لم يكنْ حافظًا، قال يحيى بن مَعِيْنٍ: كان عبدُ الله بن المباركِ ☼ (1) كَيِّسًا مُتَثَبِّتًا ثقةً، وكان عالمًا صحيحَ الحديثِ، وكانت كُتُبُهُ التي حدَّثَ بها عشرين ألفًا أو واحدًا وعشرينَ ألفًا.
          قال البخاريُّ: حدَّثنا موسى بن إسماعيلَ قال: سمعت سلامَ بن أبي مُطيعٍ يقولُ: ابن المباركِ ما خلَّفَ بالمشرقِ مثلَهُ.
          قال أبو بكرٍ: وحدَّثنا محمَّدُ بن عبدِ العزيزِ، سمعتُ أبي: قالَ لي شعبةُ: عَرِفْتَ ابنَ المباركِ؟ قلتُ: نعم، قال: ما قَدِمَ علينا من ناحيتِهِ مثلَهُ.
          قال البخاريُّ: حدَّثني أبو الرَّبيعِ خادمُ الفُضيلِ بن عياضٍ، قال: ماتَ ابن المبارِك سنةَ إحدى وثمانينَ ومائةٍ في نصفِ رمضانَ.


[1] في المخطوط: «رحمه» فقط، وهو سهو، والتصويب من كتب التراجم.