التعديل والتجريح

عبد الله بن طاووس بن كيسان

          809- عبدُ الله بن طاوُوْسِ بن كَيْسَانَ، أبو محمَّدٍ الهمدانيُّ الخولانيُّ اليمانيُّ، كان يختلفُ إلى مكَّةَ.
           أخرجَ البخاريُّ في الفرائضِ والحيضِ وغير موضعٍ عن معمرٍ ووُهَيْبٍ وابنِ عُيَيْنَةَ وروحِ بن القاسمِ(1) عنهُ، عن أبيه وعكرمةَ بن خالدٍ.
          قال أبو بكرٍ: حدَّثنا أحمدُ بن حنبلٍ : حدَّثنا عبدُ الرَّزَّاقِ عن معمرٍ قال: قال لي أيُّوبُ: إن كنتَ راحلًا إلى أحدٍ فعليكَ بابن طاوسٍ.
          قال معمرٌ: ما رأيتُ ابنَ فقيهٍ قطُّ مثلَ ابن طاووسٍ، قلتُ: هشامُ بن عروةَ؟ قال: ما كانَ أفضلَهُ ولم يكن مثلَهُ.
          قال معمرٌ: قيل لابن طاووسٍ في دَيْنِ أبيهِ: لو استنظرتَ الغرماءَ! فقالَ: أستنظرُهم وأبو عبدِ الرَّحمنِ عن منزلِهِ محبوسٌ، فباعَ مالَهُ ثمنَ ألفٍ بخمسِ مائةٍ.
          قال أبو حاتِمٍ: هو ثقةٌ.
          قال البخاريُّ: حدَّثنا عليٌّ عن سفيانَ: ماتَ ابن طاووسٍ سنةَ اثنتين وثلاثين.
          قال أحمدُ بن عليٍّ: حدَّثنا الحسينُ بن محمَّدٍ الجُرَيرِيُّ : حدَّثنا عبدُ الرَّزَّاقِ، وذكرَ عندَهُ ابن طاووسٍ، فقالَ: قال له ابن جُريجٍ: سمعتَ من أبيكَ؟ قال: لا.


[1] في المخطوط: «وروح وابن القاسم» وهو خطأ.