التعديل والتجريح

عبد الله بن عمر بن الخطاب

          778- عبدُ اللهِ بن عمرَ بن الخطَّابِ بن نُفَيْلِ بن عبدِ العُزَّى بن رياحِ بن عبدِ الله بن قُرْظِ بن رَزَاحِ بن عَدِيِّ بن كعبِ بن لؤيِّ بن غالبٍ، أسلمَ مع أبيهِ بمكَّةَ وهو صغيرٌ، أبو عبدِ الرَّحمنِ المدنيُّ.
          أخرجَ البخاريُّ في الإيمانِ وغير موضعٍ عن سالمٍ وعبدِ الله وعبيدِ الله وحمزةَ وزيدٍ بنيهِ، وعن مولاهُ نافعٍ وعبدِ الله بن دينارٍ وعن سعيدِ بن المسيِّبِ وعروةَ وأبي سلمةَ وغيرهم عنهُ، عن النَّبيِّ صلعم وعن أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ وعن أبيهِ عمرَ الفاروقِ وعن سعدِ بن أبي وقَّاصٍ وبلالٍ وغيرِهم.
          قال البخاريُّ في «التَّاريخ»: قال أبو نُعَيْمٍ: ماتَ سنةَ ثلاث وسبعين. /
          قال عمرُو بن عليٍّ: ماتَ بمكَّةَ ودُفِنَ بِفَخٍّ سنةَ أربعٍ وسبعينَ، وهو ابنُ أربعٍ وثمانين سنةً.
          قال البخاريُّ: وحدَّثنا الأُويسيُّ: حدَّثني مالكٌ أَنَّ عبدَ الله بن عمرَ بلغَ سبعًا وثمانين سنةً.
          قال البخاريُّ: حدَّثنا موسى بن إسماعيلَ : حدَّثنا عمرُو بن يحيى بن سعيدِ بن عمرِو بن سعيدِ بن العاصِ السَّعيديِّ قال: أخبرني جدِّي سعيدُ بن عمرٍو أن عبدَ اللهِ بن عمرَ قَدِمَ حاجًّا فدخلَ الحُجَّاجُ عليهِ وقد أصابَهُ زُجُّ رُمْحٍ، فقال: من أصابكَ؟ قال: أصابني من أمرَ بحملِ السِّلاحِ في مكانٍ لا يحلُّ فيه حملُهُ.
          قال عثمانُ: حدَّثنا ابن إدريسَ عن عبيدِ الله عن نافعٍ عن ابن عمرَ قال: عُرِضْتُ على رسولِ الله صلعم عام أحدٍ، وأنا ابنُ أربعَ عشرةَ سنةً، فلم يُجِزْنِي في القتالِ وعُرضتُ عليه يومَ الخندقِ وأنا ابن خمسَ عشرةَ فأجازني.
          قال أبو بكرٍ: حدَّثنا أحمدُ بن شَبُّوْيَهِ : حدَّثنا الفضلُ بنُ موسى عن أبي حمزةَ عن إبراهيمَ الصَّائغِ عن نافعٍ أن ابن عمرَ كانتْ له كتبٌ ينظرُ فيهِ، يعني في العلمِ.