التعديل والتجريح

عبد الله بن الزبير بن العوام

          772- عبدُ اللهِ بن الزُّبيرِ بن العوَّامِ بن خُويلدِ بن أسدِ بن عبدِ العُزَّى بن قُصَيِّ بن كلابٍ، أبو بكرٍ، ويُقالُ: أبو خُبَيْبٍ القرشيُّ الأسديُّ المكِّيُّ، أمُّهُ أسماءُ بنت أبي بكرٍ الصِّدِّيْقُ.
          أخرجَ البخاريُّ في العلمِ والرِّقاقِ وغير موضعٍ عن عروةَ بن الزُّبيرِ أخيهِ وابنه عامرِ بن عبدِ الله وعبدِ العزيزِ بن رفيعٍ وثابتٍ البُنَانِيِّ وغيرهم عنهُ، عن النَّبيِّ صلعم وعن أبيهِ الزُّبيرِ بن العوَّامِ وخالته عائشةُ أم المؤمنينَ وسفيانَ بن أبي زهيرٍ.
          أخرجَ البخاريُّ في «التَّاريخِ»: حدَّثني سعيدُ ابن أبي مريمٍ: أنبأنا يعقوبُ بن إسحاقَ: حدَّثني محمَّدُ بن مسلمٍ عن عمرِو بن دينارٍ عن عبدِ الله بن عبَّاسٍ قال: كان التَّأريخُ في السَّنَةِ التي قَدِمَ النَّبيُّ صلعم ، وفيها وُلِدَ عبدُ الله بن الزُّبيرِ.
          قال البخاريُّ: حدَّثني إبراهيمُ بن حمزةَ قال: قُتِلَ مصعبٌ وهو ابن سبعٍ وثلاثينَ، أُرَاهُ سنةَ ثنتين وسبعين، وقُتِلَ عبدُ الله بعدهُ بسنةٍ.
          قال عمرُو بن عليٍّ: قَتَلَ الحجَّاجُ ابنَ الزُّبيرِ يوم الثلاثاءِ لتسع عشرةَ خلت من جمادى الآخرةِ في المسجدِ الحرامِ، سنةَ ثلاثٍ وسبعين.
          قال أبو بكرٍ: حدَّثنا أبو سلمةَ : حدَّثنا حمَّادُ بن سلمةَ: أخبرنا هشامُ بن عروةَ قال: أولُّ سخلةٍ وُلِدَتْ في الهجرةِ عبدُ الله بن الزُّبيرِ.
          قال أبو بكرٍ: حدَّثنا أبو الفتحِ قال: قال سفيانُ: كان ابن الزُّبيرِ يشتدُّ بالسيفِ، وهو ابنُ ثلاثٍ وسبعينَ سنةً كأنه غلامٌ.