شرح نظم ثلاثيات البخاري

أسانيد المصنف إلى الصحيح

          الشَّرح(1): وَأُقَدِّمُ(2) عليه ذكر إسنادي لكتاب البخاريِّ فأقول: أخبرني بجميع كتاب البخاري المشايخ الأثبات: العلَّامة قاضي القضاة بهاء الدِّين أبو البقاء محمَّد بن عبد البرِّ(3) السُّبكي الشَّافعي، والقاضي عزيز الدِّين عبد العزيز المليجيُّ(4)، والشَّيخ جمال الدِّين عبد الله ابن الشَّيخ الإمام(5) علاء الدِّين الباجي، والشَّيخ شمس الدِّين محمَّد بن الخشَّاب سمعًا(6) عليهم تامًّا مفرَّقًا من الأربعة وأجاز(7)..... لما لم أسمعه عليهم(8)، قالوا: أخبرنا الشَّيخان المسندان المعمَّران(9) ..... الشَّهير بابن الشِّحنة، والسَّيِّدة الجليلة أمَّ محمَّدٍ(10)(11) ابنة أبي حفصٍ التَّنوخي قالا: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن المبارك الزَّبيديُّ(12) أخبرنا أبو الوَقْتِ عبد الأوَّل بن عيسى الصُّوفيُّ السِّجْزِيُّ(13) الهرويُّ(14) أخبرنا أبو الحسن عبد الرَّحمن بن محمَّدٍ الدَّاوديُّ(15) أخبرنا الإمام أبو محمَّدٍ عبد الله بن أحمد بن حمَّوية الحمَّوي(16) أخبرنا أبو عبد الله محمَّد بن يوسف بن مطرٍ الفَرْبَرِي(17) أخبرنا الإمام أبو عبد الله محمَّد بن إسماعيل بن إبراهيم(18) بن بردزبه الجعفيُّ البخاريُّ(19).
          قال(20): وأخبرنا به أيضًا شيخنا(21) شيخ الإسلام وإمام الأئمَّة الأعلام آخر المجتهدين أبو حفصٍ عمر بن رسلان البلقينيُّ سماعًا عليه، أخبرنا الشَّيخ المسند المعمَّر(22) الرُّحلة جمال الدِّين أبو عليٍّ عبد الرَّحيم بن عبد الله بن يوسف بن محمَّدٍ الأنصاريُّ، عُرِفَ بابن شاهد الجيش سماعًا عليه، أخبرنا(23) المشايخ الثَّلاثة: أبو العبَّاس أحمد بن عليِّ بن يوسف الدِّمشقيُّ، وأبو عمرٍو عثمان بن عبد الرَّحيم بن رَشِيقٍ الرَّبعي، وأبو طاهرٍ إسماعيل بن عبد القويِّ ابن أبي العزِّ بن عَزُّون الأنصاريُّ سماعًا عليهم خلا من باب: المسافر إذا جدَّ به السَّير تعجَّل(24) إلى أهله إلى: كتاب الصِّيام.
          وخلا من قوله: مَا يَجُوزُ مِنَ الشُّرُوطِ فِي الْمُكَاتَب(25). /
          إلى باب: الشُّروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحرب، وخلا من باب: غزو المرأة في البحر. إلى باب: دعاء النَّبيِّ صلعم إلى الإسلام.
          قال ابن شاهد الجيش: فأنبأني(26) بهذه المواضع مع بقيَّة الكتاب الحافظ أبو الحسن يحيى بن عليِّ بن عبد الله القرشيُّ، عُرِفَ بالرَّشيد العطَّار إجازة وكتابة، قالوا أربعتهم: أخبرنا(27) أبو القاسم هبة الله بن عليِّ بن مسعود(28) بن ثابتٍ الأنصاريُّ البوصيريُّ، وأبو عبد الله محمَّد بن حامدٍ الأرتاحي.
          قال البوصيريُّ: أخبرنا(29) محمَّد بن بركات بن هلالٍ النَّحْوِيُّ قراءة عليه وأنا أسمع(30).
          وقال الأرتاحي: أنبأنا عليُّ بن الحسن(31) بن عمر الفرَّاء الموصليُّ إجازة قالا: أخبرتنا(32) الشَّيخة الصَّالحة أمُّ الكرام كريمة بنت أحمد بن محمَّد بن حاتمٍ الْمَروزيَّة، الأوَّل سماعًا عليها، والثَّاني قرأه(33) عليها، قالت: أنبأنا أبو الهيثم محمَّد بن محمَّد بن زرَّاعٍ الْكُشْمِيهَنِي، أخبرنا محمَّد(34) بن يوسف بن مطَر الفَرْبَريُّ أخبرنا(35) البخاريُّ.
          فوائد تتعلَّق بما سبق من الأسانيد:
          الأولى: إنَّما عَلا سماع البخاري من الطَّريق الأوَّل وهو(36) طريق الحجَّار ووزيره لطول حياتهما وحياة من رويا عنه. والحجَّار هو آخر من روى عن الزَّبيدي وتأخَّرت وفاة الحجَّار، فإنَّه مات في: خامس وعشرين(37) صفر سنة ثلاثين وسبعمئةٍ.
          والزَّبيديُّ(38) _بفتح الزَّاي_(39) بلدةٌ باليمن معروفةٌ، وَرَد دمشق وأسمع(40) بها «صحيح البخاري» وغيره، وألْحق الأحفاد بالأجداد، مات سنة: ░░631▒▒(41) ببغداد، وسماعه من أبي الوَقْت في اثني عشر مجلسًا وأمَّا أبو الوَقْتِ السِّجْزِيُّ(42) فمنسوبٌ إلى سِجْزٍ، وقال السَّمعانيُّ: إلى سِجِسْتَان على غير قياسٍ كما قاله ابن ماكولا وغيره، وهو الهرويُّ نسبةً إلى هرَاة مدينةٌ مشهورةٌ، كان اسمه محمَّدًا فسمَّاه الإمام عبد الله الأنصاريُّ عبد الأوَّل وكنَّاه بأبي الوَقْتِ الصُّوفي، نسبةً إلى طريق التَّصوُّف وهو الزُّهد والعبادة، وكانت وفاته سنة: ░░553▒▒(43) في ذي القعدة ببغداد، وكان شيخًا صالحًا ثقةً ألْحق الأصاغر بالأكابر، وكان سماعه للصَّحيح سنة: ░░465▒▒(44) وهو في السَّابعة من عمره.
          وأمَّا الدَّاوديُّ فنسبةً(45) إلى داود من أجداده البوشنكيُّ(46) بالمعجمة والمهملة، وأصلها بوشَنْك بلدةٌ بخراسان، سمع «صحيح البخاري» من الحمويِّ في صفر سنة: ░░381▒▒(47) وسمع الحاكم وغيره، وكان ثقةً إمامًا، تفقَّه على القفَّال والشَّيخ أبي حامدٍ والصُّعلوكيِّ وغيرهم، وصحب أبا علي الدَّقَّاق وأبا عبد الرَّحمن السُّلمي مات ببوشَنْك(48) في شوَّالٍ سنة: ░░467▒▒(49)، وكان مولده سنة: ░░374▒▒(50).
          وأمَّا الحَمُّوَّي فبفتح الحاء المهملة وتشديد الميم مضمومةً وتشديد الواو نسبة إلى جدِّه حَمُّوية نزيل بوشنك(51) هراة، رحل إلى ما وراء النَّهر، وسمع الصَّحيح من الفَربري بفَربر سنة: ░░316▒▒(52)، وقيل(53): مات في ذي الحجَّة سنة: ░░381▒▒(54).
          وأمَّا الفَرْبريُّ فبكسر الفاء وفتحها نسبةً إلى فَرَبْر قرية من قرى بُخارى على طرف جَيْحون، وقال(55) الحازميُّ: الفتح أشهر، وعليه اقتصر ابن ماكولا والسَّمعاني، سمع «صحيح البخاري» منه مرَّتين: مرَّة بفَرَبر سنة: ░░248▒▒(56) ومرَّةً ببخارى سنة: ░░252▒▒(57) قاله الكلاباذيُّ.
          وروى أبو عبد الله الغُنْجَارُ_بضمِّ الغين المعجمة وسكون النُّون وفتح الجيم وبعد الألف راءٌ_في: «تاريخ بخارى» أسنده(58) إليه قال: سمعت «الجامع الصَّحيح» من محمَّد بن إسماعيل بفَرَبر(59) في ثلاث سنين آخرها سنة ثلاث وخمسين ومئتين(60)، وُلِدَ سنة: ░░231▒▒(61) ومات في سنة عشرين وثلاثمئةٍ(62).
          قيل: سمع من قتيبة بن سعيدٍ فشارك البخاريَّ فيه، لكن قال البخاريُّ(63) في «تاريخه»: أخطأ من قال إنَّه سمع منه. وسبقه الْمِزِّيُّ في «التَّهذيب» إلى ذلك(64)، وكان ثقةً عارفًا(65).
          واعلم أنَّ صحيح البخاريِّ إنَّما اشْتَهَر / من رواية الفَربري لتأخُّر وفاته، وإلَّا فهو متواترٌ عن البخاري ☺(66).
          قال الفَرَبريُّ: سمع الصَّحيح من أبي عبد الله تسعون ألف رجلٍ، فما بقي أحدٌ يروي غيري.
          قال(67) الذَّهبي: وآخر من رواه عنه منصور بن محمَّدٍ البزدوي، وآخر من زعم أنَّه سمع منه أبو ظهيرٍ عبد الله بن فارسٍ البلخيُّ سنة: ░░342▒▒(68).
          وقال الخطيب: آخرُ من حدَّث عن البخاري ببغدادٍ الحسين بن إسماعيل المحامليُّ، ورواه عن الفَرَبْري خلائق: أبو محمَّدٍ الحمويُّ وأبو زيدٍ الْمَرْوَزِي وأبو إسحاق المستَمْلي وأبو الحسن عليُّ بن أحمد الجرجاني وأبو الهيثم محمَّد بن مكِّيٍ الْكُشْمِيهَنِيُّ وغيرهم، ورواه عن كلٍ من هؤلاء جماعةٌ واشتهر الآن من الطَّريق المذكورة.
          وأمَّا ابن رَشِيق في السَّند الثَّاني: فهو بفتح الرَّاء وكسر الشِّين المعجمة ثمَّ مثنَّاةٌ تحتُ ثمَّ قافٌ.
          والرَّبَعيُّ(69): بفتح الرَّاء والباء الموحَّدة نسبةً إلى ربيعة.
          وعَزُّونُ: بفتح العين المهملة وضمِّ الزَّاي المشدَّدة وآخره نونٌ.
          والأَرْتَاحِي: بفتح الهمزة وسكون الرَّاء وبالمثنَّاة(70) فوق والحاء المهملة.
          والْكُشْمِيهَنِي: بضمُّ الكاف وسكون الشِّين المعجمة وكسر الميم(71)، تحتها نقطتان وفتح الهاء، وفي آخرها نونٌ نسبة إلى قريةٍ من قرى مَرْوٍ القديمة وقد خربت، وَيُنْسَب إليها جماعةٌ منهم هذا.
          أبو الهيثم: بالمثلَّثة محمَّد بن(72) مكِّي بن زُرَّاعٍ بضمِّ الزَّاي وتشديد الرَّاء وآخره عينٌ مهملة الأديب، اشتهر برواية صحيح البخاريِّ عن الفَرَبري، وروى عن أبي العبَّاس الدَّغُولِي بفتح الدَّال وضمِّ الغين المعجمة نسبةً إلى دَغُول، اسم رجلٍ أو لغير ذلك على الخلاف.
          وأبو العبَّاس هذا قال السَّمعانيُّ: أحد أئمَّة المسلمين، وروى الْكُشْمِيهَنِي أيضًا عن أبي العبَّاس الأصمِّ وغيره، تُوُفِّي سنة: ░░325▒▒(73).
          وأمَّا بَرْدِزْبَه: في نسب(74) البخاري فنقل ابن خلِّكان عن بعضهم ضبطه بمثنَّاةٍ تحت(75) مفتوحةٍ ثمَّ راء ساكنةٍ ثمَّ دالٍ مهملةٍ ثمَّ زايٍ ساكنةٍ ثمَّ موحَّدةٍ ثمَّ هاءٍ(76)، وعن ابن ماكولا: بموحَّدة ثمَّ راء مهملةٍ والباقي(77) كالأوَّل. قال: وهو بالبخاريَّة، ومعناه بالعربيَّة: الزَّرَّاع، وقيل للبخاريِّ الجعفيُّ لأنَّ جدَّه(78) كان مجوسيًّا فأسلم على يد يمانٍ الجعفي(79) والي بخارى(80). ويمانٌ هذا هو جدُّ أبي جعفر عبد الله بن محمَّد بن عبد الله بن جعفر الْمُسْنَدِي شيخ البخاري، وإنَّما قيل له الْمُسْنَدِي بفتح النُّون لأنَّه كان يطلب المسانيد في صغره.
          خاتمةٌ: رُوِي عن البخاريِّ من جهاتٍ أنَّه قال: صنَّفت كتاب الصَّحيح لستَّ عشرة سنةً، خرَّجته من ستِّمائة ألف حديثٍ، وجعلته حجَّةً بين الله(81) وبيني.
          وعنه(82): رأيت النَّبي صلعم (83) كأنِّي واقفٌ بين يديه وبيدي مروحةٌ أذبُّ عنه فسألت بعض المعبِّرين فقال: أنت تذبُّ الكذب، قال: فهذا الَّذي حملني على إخراج الصَّحيح.
          وعنه(84): ما وضعت في كتاب(85) الصَّحيح حديثًا إلَّا اغتسلت قبل ذلك وصلَّيت ركعتين.
          وقال عبد القدُّوس بن همَّامٍ: سمعت عدَّةً من المشايخ يقولون: حوَّل البخاريُّ تراجم جامعه بين قبر النَّبي(86)صلعم ومنبره، وكان يصلِّي لكلِّ ترجمةٍ ركعتين.
          وقال أبو زيدٍ الْمَرْوَزِي: رأيت النَّبي صلعم في المنام وقال: إلى متى تدرس الفقه ولا تدرس كتابي؟ قلت: وما كتابك يا رسول الله؟ قال: جامع(87) محمَّد بن إسماعيل البخاري أو كما قال.
          رجعنا إلى شرح الأبيات الَّتي سبق(88) أنَّ مدار ثلاثيَّات البخاري على خمسة أسانيد.


[1] زاد في(ك): ((قال الشيخ))
[2] في (ع): ((فأقدم)).
[3] في(ظ) و(ي): ((... عبد الله)) وليس (عبد البر).
[4] في(ظ) و(ي): ((والقاضي عز الدين محمد بن عبد الرحمن المليجي)).
[5] قوله: ((الإمام)) ليس في (ع). وقوله: ((الشيخ)) ليس في(ظ) و(ي).
[6] في (ع) و(ك) و(ظ) و(ي): ((سماعاً)).
[7] في الأصل: بياضٌ قدر ثلاث كلماتٍ، العبارة في (ع) و(ك) و(ظ) و(ي): ((وإجازة من كل منهم)).
[8] في (ع) و(ك) (( لما لم أسمعه عليه)). و في(ظ) و(ي): ((لما أسمعه عليه)).
[9] في الأصل: بياضٌ قدر ستِّ كلماتٍ. العبارة في (ع) و(ك) و(ظ) و(ي): (( ...المعمِّران أبو العباس أحمد بن أبي طالب بن نعمة الحجار)).
[10] في الأصل: بياضٌ لم يتَّضح منه سوى ((وز))، في (ع) و(ك) و(ظ) و(ي): ((وزيرة)).
[11] في هامش الأصل: بياضٌ لم يتبيَّن منه سوى قوله: ((ربيع الأوَّل)) ثمَّ قال: ((برحمة اللَّه ذي الآلاء قال محمَّدٌ هو البرماويُّ
روى البخاريُّ ثلاثيَّاتِ اثنين مع عشرين مع ثقاتِ
في خمسةٍ من الأسانيد لها دورٌ فخذ تفصيلها منتهى)).
[12] زاد في (ع)و(ظ) و(ي): ((قال)).
[13] في (ع): ((السنجري)).
[14] زاد في (ع) و(ظ) و(ي): ((قال)).
[15] زاد في (ع) و(ظ) و(ي): ((قال)).
[16] زاد في (ع) و(ظ) و(ي): ((قال)).
[17] زاد في (ع) و(ظ) و(ي): ((قال)).
[18] زاد في (ع) و(ك)و(ظ) و(ي): ((ابن المغيرة)).
[19] في (ع): ((البخاري الجعفي)). زاد في(ظ) و(ي): (( ⌂)). في(ي): في كل المواضع السابقة ((أنبأنا)) بدل (أخبرنا).
[20] قوله: ((قال)) ليس في (ع) و(ظ) و(ي).
[21] قوله: ((شيخنا)) ليس في (ع) و(ك).
[22] في (ع): ((سماعاً عليه، قال أخبرنا الشيخ المعمر)). في(ظ): ((سماعاً عليه، قال: أخبرنا الشيخ المسند المعمر)). في (ي): ((سماعاً عليه، قال: أنبأنا الشيخ المسند المعمر)).
[23] في (ع) و(ي): ((سماعاً عليه قال أنبأنا)). في(ظ): ((سماعا عليه، قال أخبرنا)).
[24] في(ك): ((وتعجَّل)). في(ي): ((يعجل)).
[25] صورتها في(ي): ((المكاتبة)).
[26] في (ع): ((وأنبأني)).
[27] في (ع) و(ي): ((أنبأنا)).
[28] في(ك): ((سُعُود)).
[29] في (ع) و(ي): ((أنبأنا)).
[30] في الأصل: فوق قوله: ((أسمع)) كلمةٌ غير مفهومةٍ، في (ع): ((أستمع)).
[31] في (ع): ((الحسين)).
[32] في (ع): ((أنبأتنا)).
[33] في(ك) و(ي): ((قراءة)).
[34] في (ع) و(ي): ((الكشميهني، قال أنبأنا محمد)). في(ظ): ((الكشميهني، قال أخبرنا محمد)) 0
[35] في (ع) و(ي): ((الفربري، قال أنبأنا)). في(ظ): ((الفربري، قال أخبرنا)).
[36] في(ظ) و(ي): ((وهي)).
[37] في(ظ) و(ي): ((خامس عشرين)).
[38] في(ك): ((الزبيد)).
[39] زاد في (ع) و(ك) و(ظ) و(ي): ((نسبة إلى زبيد)).
[40] في (ع): ((وورد دمشق واستمع)).
[41] في(ظ) و(ي): ((إحدى وثلاثين وستمائة)).
[42] في هامش الأصل ((مطلبٌ: معنى التَّصوُّف)).
[43] في الأصل: الرقم ░░55▒▒ غير واضحٍ. في(ظ) و(ي): ((ثلاث وخمسين وخمسمائة))
[44] في الأصل و(ك): الأرقام غير واضحةٍ. في(ظ) و(ي): ((خمس وستين وأربعمائة))
[45] في (ع): ((نسبة)).
[46] في (ع): ((الأجداد البوشنجي)) في(ك) و(ظ): ((أجداده البوشنجي)). في(ي): ((أجداد البوشنجي)).
[47] في (ظ) و(ي): ((إحدى وثمانين وثلاثمائة)).
[48] في (ع) و(ك) و(ظ) و(ي): ((ببوشنج)).
[49] في الأصل: الأرقام غير واضحةٍ، في (ع) رقم ((4)) غير واضح. في(ظ) و(ي): ((سبع وستين وأربعمائة))
[50] في (ظ) و(ي): ((أربع وستين وثلاثمائة)). في(ك): الترقيم غير واضح في هذا الموضع والذي قبله.
[51] في(ك) و(ظ) و(ي): ((بوشنج)). في(ع): ((وأما الحموي فبضم الحاء المهملة وتشديد الميم وتشديد الواو، نسبة إلى جده حموية، نزل بوشنج)).
[52] في (ع): ((وسمع الفربري بفربر سنة 366)). في(ظ) و(ي): ((...سنة: ست وستين وثلاثمائة)). في(ك): الترقيم غير واضح.
[53] زاد في (ع): ((خمس وخمسين)). زاد في(ك): ((سنة 55))؟؟؟.
[54] قوله: ((وقيل: مات في ذي الحجة سنة: 381)) ليس في(ظ). في(ك): الترقيم غير واضح.
[55] في (ع): ((قال)).
[56] في (ظ) و(ي): ((ثمان وأربعين ومائتين)).
[57] في (ع): ░░253▒▒ في(ظ) و(ي): ((اثنتين وخمسين ومائتين)).
[58] في (ع) و(ي): ((بسنده)) في(ك): ((يسنده)).
[59] في (ع): ((الصحيح من البخاري بفربر)).
[60] في (ع): ((سنة 253)).
[61] في (ظ) و(ي): ((إحدى وثلاثين ومائتين)).
[62] في (ع): ((سنة 320)).
[63] في (ظ) و(ي): ((الذهبي)) وليس (البخاري).
[64] في (ع): ((وسبقه إلى ذلك المزي في التهذيب)).
[65] في (ع) و(ك) و(ظ) و(ي): ((ورعاً)) وليس ((عارفاً)). والعبارة في (ظ) و(ي): ((وكان ⌂ثقة ورعاً))
[66] قوله: ((☺)) ليس في (ع). وفي(ي): ((╩)).
[67] في (ع): ((وقال)). في(ظ) و(ي): ((لكن قال الذهبي)).
[68] في(ظ) و(ي): ((اثنتين وأربعين وثلاثمائة)).
[69] في(ظ) و(ي): ((الرَّبعيُّ)).
[70] في(ع): ((والمثناة)).
[71] زاد في (ع)و(ظ) و(ي): ((وسكون الياء)).
[72] قوله: ((محمد بن)) ليس في (ع).
[73] صورتها في الأصل: ░░389▒▒ والصَّواب المثبت، في (ع) و(ك): ░░389▒▒. في(ظ) و(ي): ((تسع وثمانين وثلاثمائة)).
[74] في(ع): ((نسبة)).
[75] في (ع) و(ظ): ((تحتية)).
[76] زاد في (ع): ((ساكنة)).
[77] في (ع): ((مهملة ثم الباقي)).
[78] زاد في (ع) و(ظ) و(ك) و(ي): ((المغيرة)).
[79] في(ظ) و(ي): ((على يدي ابن الجعفي)).
[80] صورتها في(ي): ((وأتى بخارى)).
[81] زاد في (ظ) و(ي): ((تعالى)).
[82] زاد في(ظ) و(ي): ((قال)).
[83] زاد في (ع) و(ظ) و(ي): ((في المنام)).
[84] زاد في(ظ) و(ي): ((قال)).
[85] في (ع) و(ظ) و(ي): ((كتابي)).
[86] في (ع): ((رسول الله)).
[87] في (ظ) و(ي): ((كتاب)) وليس (جامع).
[88] في (ع): ((الأبيات قد سبق)) في(ك) و(ظ) و(ي): ((الأبيات سبق)).