روح التوشيح على الجامع الصحيح

باب غزوة ذات الرقاع

          ░31▒ (بابُ غَزْوَةُ ذَاتِ الرِّقَاعِ): سميته لشجرة ثمَّه تسماه أو لمَّا لَفُّوا بها على أرجلهم من خرقٍ، أو رفعوا راياتهم، أو كانت أرض نزولهم ألواناً تشبه رقاعاً، أو بجبل هناك به بُقع، قاله الواقديُّ.
          (وَهْيَ غَزْوَةُ مُحَارِبِ): رآه الجمهور، وقال الواقديُّ: هما ثنتان فتبعه القطب الحلبيُّ.
          (خَصَفَةَ): بنقط حاء فصاد ففاء كـ((رقبة)): هو قيسُ بن غيلان بن إلياس بن مضر، فنسب إليه المحاربون من قيس.
          (مِنْ بَنِي ثَعْلَبَةَ): قال ((حج)): كذا ثبت، فصوابه: (وبني) بواو عطف، كما بابن إسحاق، إذ ثعلبة ليس جداً لمحارب بل من ذريَّة غطفان، وغطفان هو: ابن سعد بن قيس بن غيلان، فهو ابن عمِّ محارب.
          (فَنَزَلَ): أي: النَّبيُّ صلى الله تعالى عليه بآله وسلم.
          (نَخْلاً): مكانٌ من طيبة بيومين.
          (وَهْيَ بَعْدَ خَيْبَرَ): هذا رأي ((خ)) أو بسنة أربع أو خمس.
          (لِأَنَّ أَبَا مُوسَى جَاءَ): أي: من الحبشة.
          (بَعْدَ خَيْبَرَ): كما يأتي بحديث، وقد ثبت أنَّه شهد ذات الرِّقاع، فثبت أنَّها بعد خيبر.