روح التوشيح على الجامع الصحيح

[كتاب الكفالة]

          ░░39▒▒ [كِتَابُ الكَفَالَةِ]
          ░1▒ [بابُ الْكَفَالَةِ فِي الْقَرْضِ وَالدُّيُونِ بِالأَبْدَانِ وَغَيْرِهَا]
          2290- (وَقَالَ أَبُو الزِّنَادِ): وصله الطَّحاويُّ ببسط القصَّة، وهي: (أنَّ عمرَ بعثه للصَّدقة، فإذا رجلٌ يقول لامرأته: صدِّقي مال مولاك، وهي تقول: أنت صدِّق مالَ ابنك، فسأل حمزة عن أمرهما فأخبر أنَّ ذلك الرَّجل زوج تلك المرأة، وأنَّه وقع على جاريةٍ لها، فولدت ولدًا فأعتقتْه امرأته، فورث من أمِّه مالًا، فقال حمزة للرَّجل: لأرجمنَّك، فقال له أهل الماء: إنَّ أمرَهُ رُفِع لعمرَ فجلدَهٌ مائة، ولم ير عليه رجمًا، فأخذ حمزة بالرَّجل كفيلًا حتَّى قدم عمر فسأله فصدَّقهم).