الناظر الصحيح على الجامع الصحيح

حديث: تريدين أن تصومي غدًا؟

          1986- (أَمْسِ): حُرِّك آخرُه لالتقاءِ السَّاكنينِ. /
          واختلفَ العربُ(1) فيه، فأكثرُهم يبنيه على الكسرِ معرفةً، ومنهم مَنْ يُعرِبُه معرفةً، وكلُّهُم يُعرِبُه إذا أَدخلَ عليه الألفَ واللَّامَ، أو صيَّرَه نكرةً، أو أضافَهُ(2)، تقولُ: مضى الأمسُ المباركُ، ومضى أمسُنا، وكلُّ غَدٍ صائرٌ أمسًا، قال سيبويه: (وقد جاءَ في ضرورةِ الشِّعرِ: [من الرجز]
............... مُذْ أَمْسَ
          بالفتحِ).
          ولا يُصغَّرُ (أمس)، كما لا يُصغَّرُ غَدٌ(3)، والبارحةُ، وكيفَ، وأينَ، ومتى، وأنَّى، وما، وأسماءُ الشُّهورِ والأسبوعِ غيرَ الجمعةِ. /


[1] في (ب): (المعرب)، وهو تحريفٌ.
[2] (أو أضافه): ليس في (ب).
[3] في (ب): (غدًا).