الناظر الصحيح على الجامع الصحيح

حديث: خرجنا مع رسول الله لخمس بقين من ذي القعدة ولا نرى

          1720- (إِذَا طَافَ): جزاؤُه محذوفٌ، نحو: (يُتِمُّ العُمْرةَ)، أو(1) للظَّرفيَّةِ المَحْضةِ لقولِه: (لَمْ يَكُنْ)، وجزاءُ (مَنْ لَمْ يَكُنْ) محذوفٌ، ويجوزُ أن تكونَ (ثُمَّ) زائدةً، قال الأخفشُ في قولِه تعالى: {حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ} [التوبة:118]: (إنَّ {تَابَ} جوابُ {إِذَا}، و{ثُمَّ} زائدةٌ)، وفي بعضِها: لفظُ (إذا) مفقودٌ، وهو ظاهرٌ. /


[1] في النسختين: (و).