مختصر الجامع الصحيح للبخاري

حديث: أين لكع ادع الحسن بن علي

          3473- حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فَذَكَرَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلعم فِي سُوقٍ مِنْ أَسْوَاقِ الْمَدِينَةِ، فَانْصَرَفَ وَانْصَرَفْتُ، فَقَالَ: «أَيْ لُكَعُ(1)-ثَلاثًا-ادْعُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ»، فَقَامَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ يَمْشِي وَفِي عُنُقِهِ السِّخَابُ(2) ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلعم بِيَدِهِ هَكَذَا، فَقَالَ الْحَسَنُ بِيَدِهِ هَكَذَا، فَالْتَزَمَهُ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ، وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُ»، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَمَا كَانَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ بَعْدَ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ مَا قَالَ. [خ¦5884]


[1] في هامش الأصل: قوله: «لكع» ويروى: «أي لكع» سئل بلال بن جرير عن لكع فقال: هي في لغتنا الصغير، وقيل: إذا قال: الإنسان يا لكع يريد صغيرًا في العلم، وأما حديث: «يأتي عليكم زمان أسعد الناس لكع بن لكع» والمراد به الصغير القدر اللئيم، والمراد الصغير الجسم.
[2] في هامش الأصل: قوله: «السخاب» خيط ينظم في خرز، ويلبسه الصبيان والجواري، وقد ذكرناه.