مختصر الجامع الصحيح للبخاري

وقول الله: {قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده}

          ░1▒ وقَوْلِ اللَّهِ ╡:{قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ} [الأعراف:32]
          وَقَالَ النَّبِيُّ صلعم: «كُلُوا وَاشْرَبُوا وَالْبَسُوا وَتَصَدَّقُوا فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلا مَخِيْلَةٍ(1)».
          وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كُلْ مَا شِئْتَ، وَالْبَسْ مَا شِئْتَ مَا أَخْطَأَتْكَ اثْنَتَانِ: سَرَفٌ أَوْ مَخِيْلَةٌ.


[1] في هامش الأصل: قوله: «ولا مخيلة» السرف يجاوز الحد، والمخيلة الكبر، وكذلك الخيلاء يقال: خال الرجل واختال إذا تكبر.