مختصر الجامع الصحيح للبخاري

حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله

          1483- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ فَذَكَرَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ الصَّعْبَ بْنَ جَثَّامَةَ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلعم قَالَ: «لَا حِمَى إِلَّا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ».
          وَقَالَ أَبُو عَبْدُ اللَّهِ: بَلَغَنَا أَنَّ النَّبِيَّ صلعم حَمَى النَّقِيعَ، وَأَنَّ عُمَرَ حَمَى السَّرَفَ(1) وَالرَّبَذَةَ(2) . [خ¦2370]


[1] في هامش الأصل: قوله: «السَّرِفَ [كذا قيدها خلافًا للمتن]»: بفتح السين المهملة وكسر الراء، كذا عند البخاري، قيل: وهو خطأ والصواب: بالشين وفتح الراء، كذا رواه ابن وهب في«موطئه»، وهو من عمل المدينة، وأما سرف فمن عمل مكة على ستة أميال منها.
[2] «الربذة»: موضع في البادية فيه قبر أبي ذر.