مطالع الأنوار على صحاح الآثار

الظاء مع الفاء

          الظَّاء مع الفَاء
          1015- قوله: «ليس السِّنَّ والظُّفرَ(1)» [خ¦2488] المرادُ به هاهنا ظُفرُ الإنسانِ، وقال:«مُدَى الحبشة» [خ¦2488]؛ لأنَّهم يَذبَحون بها ما يُمكِن ذبحُه، وذلك تعذيبٌ وخَنقٌ؛ فلهذا نُهِي عنه، واختُلِف في الذَّبح بهما متَّصلَين أو مُنفَصِلَين إذا بُضِعا وقُطِعا، ويقال: ظُفْر وظَفْر وظِفْر وأُظفُور.
          وقوله في صفة الدَّجَّال: «وعلى عَينِه ظَفَرة» بفتح الظَّاء والفاء، وهي لحمَة تنبُت عند المآقي كالعَلقةِ، وقيل: هي جِلْدة تُغشي البَصَر، وعند ابنِ الحذَّاء: «ظُفْرَة» بضمِّ الظَّاء وإسكان الفاء، وليس بشيءٍ.


[1] بضمِّ الفاء وسكونها معًا.