-
المقدمة
-
باب فيمن حدث بحديث يرى أنه كذب
-
كتاب الإيمان
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجمعة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصيام
-
كتاب الحج
-
كتاب النكاح
-
كتاب العتق
-
كتاب البيوع
-
النهي عن الملامسة والمنابذة
-
النهي أن يبيع الرجل على بيع أخيه
-
النهي عن بيع الطعام إذا اشتري قبل أن يستوفى
-
باب في بيع الصبرة من التمر
-
بيع الخيار
-
باب فيمن يخدع في البيوع
-
باب في النهي عن بيع الثمر حتى يبدو صلاحه
-
في كراء الأرض
-
المساقاة على جزء معلوم
-
فضل الغرس والزرع
-
الأمر بوضع الجوائح
-
في المفلس
-
باب
-
فيمن أدرك سلعته عند مفلس
-
فضل إنظار المعسر
-
باب
-
النهي عن بيع فضل الماء وضراب الجمل
-
النهي عن ثمن الكلب والسنور
-
باب الرخصة في أجرة الحجام
-
إثم من باع حرا
-
تحريم بيع الخمر
-
باب في الصرف
-
حديث: لا تبيعوا الذهب بالذهب إلا مثلًا بمثل
-
حديث: نهى عن بيع الورق بالورق إلا مثلًا بمثل
-
حديث: لا تبيعوا الدينار بالدينارين ولا الدرهم بالدرهمين
-
حديث: الورق بالذهب ربًا إلا هاء وهاء
-
حديث: إني سمعت رسول الله ينهى عن بيع الذهب بالذهب
-
حديث: الذهب بالذهب والفضة بالفضة
-
حديث: التمر بالتمر والحنطة بالحنطة
-
حديث: الذهب بالذهب وزنًا بوزن مثلًا بمثل
-
حديث: ما كان يدًا بيد فلا بأس به وما كان بنسيئة فهو ربًا
-
حديث: نهى رسول الله عن الفضة بالفضة والذهب بالذهب
-
حديث: الذهب بالذهب وزنًا بوزن
-
حديث: لا تبيعوا الذهب بالذهب إلا مثلًا بمثل
-
التفاضل في الطعام
-
التشديد في الربا
-
اتقاء الشبهات
-
الشرط في البيع
-
باب في استقراض الإبل والإفضال في القضاء
-
شراء العبد بالعبدين
-
باب في الابتياع بالنسيئة في الرهن
-
باب في السلم
-
ما جاء في المحتكر
-
ما جاء في الحلف في البيوع
-
في الشفعة
-
غرز الخشب في جدار الجار
-
فيمن ظلم شبرًا من الأرض
-
الاختلاف في الطريق
-
القطائع
-
في الفرائض
-
فيمن يموت وعليه دين
-
باب
-
في الوصايا والحبس
-
باب في النذور والأيمان
-
في صحبة المماليك وأبواب من العتق
-
النهي عن الملامسة والمنابذة
-
كتاب الحدود
-
كتاب الجهاد والسير
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأشربة والأطعمة
-
كتاب المناقب
-
كتاب الأدب والبر والصلة
-
كتاب القدر
-
كتاب العلم
-
كتاب الذكر والدعاء
-
كتاب الفتن
-
كتاب الزهد
-
كتاب التفسير
-
المعلقات وآثار الصحابة والتابعين وآراء الفقهاء
1989- وعن حمَّادِ بن زيدٍ، عن أيُّوبَ، عن أبي قلابةَ، قالَ: كنتُ بالشَّامِ في حَلْقةٍ فيها مسلمُ بنُ يسارٍ، فجاءَ أبو الأشعثِ، [قالَ: قالوا: أبو الأشعثِ، أبو الأشعثِ](1) ، فجلسَ، فقالوا لهُ: حدِّث أخانا حديثَ عبادةَ بن الصَّامتِ، قالَ: نعم، غزونا غزاةً وعلى النَّاس معاويةُ، فغَنِمْنا غنائمَ كثيرةَ، وكان(2) فيما [غَنِمنا](3) آنيةٌ من فضَّةٍ، فأمرَ معاويةُ رجلًا أنْ يبيعَها في أعطياتِ النَّاسِ، فتسارعَ النَّاسُ في ذلكَ، فبلغَ عبادةَ بن الصَّامتِ، فقامَ فقالَ: إنِّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلعم ينهى عن بيعِ الذَّهَبِ بالذَّهَبِ، والفضَّةِ بالفضَّةِ، والبُرِ بالبُرِّ، والشَّعيرِ بالشَّعيرِ، والتَّمرِ بالتَّمرِ، والمِلحِ بالمِلحِ، إلَّا سواءً بسواءٍ، عينًا بعينٍ، فمن زادَ أوِ ازدادَ؛ فقد أربى، فردَّ النَّاسُ مَا أخذوا، فبلغَ ذلكَ معاويةَ فقامَ خطيبًا، فقالَ: ألا مَا بالُ رجالٍ يتحدَّثونَ عن رسولِ اللهِ صلعم [أحاديثَ](4) ، قد كُنَّا نشهدهُ ونصحبهُ فلم نسمعها منهُ، فقامَ عبادةُ(5) فأعادَ القصَّةَ، ثُمَّ قالَ: لنُحدِّثنَّ بما سمِعْنا من رسولِ اللهِ صلعم وإنْ كرهَ معاويةُ، أوْ قالَ: وإن رغِمَ، مَا أُبالي ألَّا(6) أصحَبُهُ(7) في جندهِ ليلةً سوداءَ.
قالَ حمَّادٌ: هذا أوْ نحوَهُ.
وعن عبادة بن الصَّامتِ قالَ: قالَ رسول اللهِ صلعم: «الذَّهَبُ بالذَّهَبِ، والفضَّةُ بالفضِّةِ، والبُرُّ بالبُرِّ، والشَّعيرُ بالشَّعيرِ، والتَّمرُ بالتَّمرِ، والمِلحُ بالمِلحِ، مِثْلًا بمِثْلٍ، سواءً بسواءٍ، يدًا بيدٍ، فإذَا اختلفت هذهِ الأصنافُ؛ فبيعوا كيفَ شئتم، إذَا كان يدًا بيدٍ».
لمْ يخرِّج البخاريُّ عن عبادة في هذا الباب شيئًا.
[1] سقط من (ي).
[2] في (أ) و(ج) و(ق) و(ك): (فكان).
[3] سقط من (ي).
[4] سقط من (ي).
[5] زيد في (ت) و(ح) و(ش): (ابن الصامت).
[6] في (ي): (الآن لا).
[7] في (أ) و(ج) و(ك): (أصحبَه).