الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: لا يمنعن أحدًا منكم أذان بلال من سحوره

          1338- مُسلِمٌ: عَنِ ابنِ مسعودٍ، قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلعم: / «لا يمنعَنَّ أحدًا منكم أذانُ بلالٍ_أوْ قالَ: نداءُ بلالٍ_ من سَحورِهِ(1) فإنَّهُ يؤذِّنُ_أوْ قالَ: ينادي_؛ لِيَرْجِعَ قائمَكم، ويُوْقِظَ نائمَكم، وقال: ليسَ أنْ يقولَ هكذا وهكذا»، وصوَّبَ يدهُ ورفعَها: «حَتَّى يقولَ هكذا» وفرَّجَ بينَ إصبعيهِ.
          وفي لفظٍ آخرَ: «إنَّ الفجرَ ليسَ الذي يقولُ هكذا» وجمعَ [بينَ](2) أصابِعِهِ ثُمَّ نَكَسها إلى الأرضِ، «ولكنِ الذي يقولُ هكذا» ووضعَ المُسَبِّحَةَ على المُسَبِّحَةِ ومدَّ يديهِ.
          زادَ البُخاريُّ: عَنْ يمينهِ وشمالِهِ(3) . [خ¦621]
          وفي روايةٍ: ومدَّ يحيى بنُ سعيدٍ بالسَّبابتينِ. [خ¦7247]
          ولمسلمٍ في روايةٍ: «وليسَ أنْ يقولَ هكذا ولكنْ يقولُ هكذا»؛ يعْني: الفجرَ هوَ المعترضُ وليسَ بالمستطيلِ.


[1] في (س) و(ي): (سُحوره).
[2] زيادة من (غ).
[3] في (ي): (وعن شماله).