-
المقدمة
-
باب فيمن حدث بحديث يرى أنه كذب
-
كتاب الإيمان
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجمعة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصيام
-
باب فضل رمضان
-
باب الصوم والفطر لرؤية الهلال أو إكمال العدة
-
باب إباحة الأكل ما بين المغرب والفجر
-
حديث: كان أصحاب محمد إذا كان الرجل صائمًا
-
حديث: لما نزلت: {حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر}
-
حديث: لما نزلت هذه الآية: {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض}
-
حديث: إن بلالًا ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا تأذين ابن أم مكتوم
-
حديث: إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم
-
حديث: لا يمنعن أحدًا منكم أذان بلال من سحوره
-
حديث: لا يغرن أحدكم نداء بلال من السحور
-
حديث: تسحروا فإن في السحور بركة
-
حديث: فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قمنا إلى الصلاة
-
حديث: كنت أتسحر في أهلي ثم تكون سرعة أن أدرك صلاة الفجر
-
حديث: لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر
-
حديث: دخلت أنا ومسروق على عائشة
-
حديث: إذا أقبل الليل وأدبر النهار
-
حديث: يا فلان انزل فاجدح لنا
-
حديث: أفطرنا على عهد رسول الله يوم غيم
-
حديث: كان أصحاب محمد إذا كان الرجل صائمًا
-
باب النهي عن الوصال في الصوم
-
باب في القبلة والمباشرة للصائم
-
باب الحجامة للصائم
-
باب ما جاء في الصيام في السفر
-
باب في صيام يوم عاشوراء
-
باب النهي عن صوم الفطر والأضحى وأيام التشريق
-
باب في قوله تعالى: {فمن شهد منكم الشهر فليصمه}
-
باب الصيام عن الميت وفيمن دعي إلى طعام وهو صائم
-
باب كف اللسان في الصوم
-
باب فيمن أصبح صائمًا ثم أفطر
-
باب صوم النبي والترغيب في الصيام
-
باب في ليلة القدر والاعتكاف
-
باب فضل رمضان
-
كتاب الحج
-
كتاب النكاح
-
كتاب العتق
-
كتاب البيوع
-
كتاب الحدود
-
كتاب الجهاد والسير
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأشربة والأطعمة
-
كتاب المناقب
-
كتاب الأدب والبر والصلة
-
كتاب القدر
-
كتاب العلم
-
كتاب الذكر والدعاء
-
كتاب الفتن
-
كتاب الزهد
-
كتاب التفسير
-
المعلقات وآثار الصحابة والتابعين وآراء الفقهاء
1332- البُخاريُّ: عنِ البراءِ بنِ عازبٍ: كانَ أصحابُ محمَّدٍ صلعم إذَا كانَ الرَّجُلُ صائمًا، فحضرَ الإفطارُ، فنامَ قبلَ أنْ يُفطِرَ؛ لمْ يأكلْ ليلتَهُ ولا يومَهُ حَتَّى يمسيَ، وإنَّ قيسَ بنَ صِرْمَةَ الأنصاريَّ كانَ صائمًا، فلمَّا حضرَ الإفطارُ؛ أتى امرأتَهُ، فقالَ لها: أعنْدكِ(1) طعامٌ؟ قالتْ: لا، ولكن(2) أنطلقُ فأطلبُ [لكَ](3)، وكان يومَهُ يعملُ فغلبتْهُ عيناهُ، فجاءتْهُ امرأتُهُ، فلمَّا رأتُهُ قالتْ: خيبةً [لكَ](4)، فلمَّا انتصفَ النهارُ؛ غُشِيَ عليهِ، فذُكِرَ ذلكَ للنَّبيِّ صلعم فنزلَتْ هذهِ الآيةُ: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ} [البقرة:187] ، ففرحوا [بها](5) فرحًا شديدًا، فنزلَتْ: {وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواِ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ} [البقرة:187] . [خ¦1915]
لمْ يخرِّجْ مسلمٌ هذا الحديثَ إلَّا نزولَ الآيةِ: {وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ [حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواِ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ}] (6) [البقرة:187] فإنَّهُ ذكرَها(7) مِنْ طريقِ سهلٍ.
[1] في (غ): (أعندكم)، وفي (ج): (عندكم).
[2] في (ج) و(غ): (ولكني).
[3] سقط من (ق) و(ي).
[4] سقط من (ي).
[5] سقط من (ق) و(ي).
[6] ما بين معقوفين ليس في (ق) و(ي).
[7] في (ي) وفي هامش (ت) و(ح): (ذكرهما).