حاشية على صحيح البخاري

باب ما يذكر من ذم الرأي وتكلف القياس

          ░7▒ قوله: (باب: مَا يُذْكَرُ مِنْ ذَمِّ الرَّأْيِ وَتَكَلُّفِ القِـيَاسِ(1)) وفيه: ((فأخبرتها فعجبتُ، فقالت: والله لقد حفظَ عبد الله بن عمر))، وكأنَّها أخذتْ من موافقتهِ في المرَّة الثانية لما ذكر في المرَّة الأولى مع ما بينهما من بعد المدَّة أنَّ الحديث محفوظ عنده إذ مع النِّسيان لا تتأتى الموافقة، والله تعالى أعلم.


[1] في(م) و(ر) و(ز):((للقياس))، وما أثبته من المتن.