حاشية على صحيح البخاري

[أبواب تقصير الصلاة]

          ░░18▒▒ [كتاب تقصير الصَّلاة]
          ░1▒ [بابُ ما جاءَ فـي التَّقْصِيرِ، وَكَمْ يُقِـيمُ حَتَّـى يَقْصُرَ؟]
          قوله: (وَكَمْ يُقِيمُ حَتَّى يَقْصُرَ): أي: أي قدر يقتصر على إقامته، وأي حدٍّ لا يزيد عليه في الإقامة حتى يصحَّ له الاستمرار على القصر الذي كان عليه حالة السَّير، فالمقصود تحديدُ الإقامة لصحَّة الاستمرار على القصر والتَّحديد في مثله لأجل منع الزِّيادة ، فيكون ذلك (1) قرينة على أنَّ معنى ((كم يقيم)) أي: كم يقتصر عليه في الإقامة، وقوله: ((حتى يقصر)) أي: لأجل أن يصح له القصر حالة الإقامة أو لأجل أن يستمرَّ على القصر الذي كان عليه في حالة السَّير (2) ، وبهذا رجعَ الكلام إلى ما ذكرنا (3) من معناه.


[1] في (ر): ((ذاك)).
[2] من قوله: ((فالمقصود تحديد ... إلى قوله: حالة السير)): ليس في (م).
[3] في (م): ((ذكرناه)).