-
المقدمة
-
كتاب الإيمان وما يتصل به من الشرائع والسنن وغيرهما
-
كتاب الطهارات
-
أبواب غسل الجنابة
-
أبواب التيمم
-
أبواب الحيض
-
كتاب الصلاة وما يتصل بها من الشرائع والسنن
-
كتاب الجمعة
-
باب العيدين
-
باب الاستسقاء
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
كتاب المناسك
-
كتاب البيوع وما فيه
-
كتاب النكاح وما يتصل به من الشرائع والسنن
-
كتاب الطلاق
-
كتاب العتاق وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب النذور وما جاء فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب الأيمان وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب العطايا والهبات وما فيها من الشرائع والسنن
- كتاب الوصايا
-
كتاب المواريث
-
كتاب الحدود وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب القضايا
-
كتاب الجهاد
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الضحايا
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأسماء
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الرؤيا
-
كتاب الفضائل
-
كتاب البر والصلة
-
كتاب القدر
-
كتاب العلم
-
كتاب الفتن
1051- وعَنْ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ ☻، قالَ: لمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللهِ صلعم وَفِي البَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ ☺، فقال النَّبِيُّ صلعم: «هَلُمَّ أَكْتُبُ لكُمْ كِتَابًا(1) لا تَضِلُّونَ بَعْدَهُ». فقال عُمَرُ ☺: إِنَّ(2) رَسُولَ اللهِ عَلَيهِ السَّلَامُ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الوَجَعُ، وَعِنْدَكُمُ القُرْآنُ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللهِ. فَاخْتَلَفَ أَهْلُ البَيْتِ فَاخْتَصَمُوا(3)، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ الله صلعم كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قال عُمَرُ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ(4) وَالاخْتِلَافَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلعم قال رَسُولُ اللهِ صلعم: «قُومُوا».
قال عُبَيْدُ اللهِ: فَكَانَ(5) ابْنُ عَبَّاسٍ ☻ يَقُولُ: «إِنَّ(6) الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللهِ صلعم وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ(7) ذَلِكَ الكِتَابَ، مِنِ اخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ(8). [خ¦4432]
[1] جاء في هامش (ح): «حاشية: قوله: (هلم أكتب لكم كتابًا) الحديث، قال بعض العلماء: الأظهر عندي أنه أراد صلعم أن ينص على الإمامة بعده، ليرتفع بنصه عليها تلك الفتن العظيمة التي منها حرب صفين والجمل، وهذا الذي قاله غير بعيد، والله أعلم».
[2] في (ح) و(د): «قال عمر إنَّ».
[3] في (د): «فاقتسموا».
[4] في الأصل نقطة فوق الطاء، وفي (ح) و (د): «اللَّغْوَ».
[5] في (ح) و(د): «وكان».
[6] قوله: «إنَّ» ليس في (ح) و(د).
[7] زاد في (ح) و (د): «لَهُمْ».
[8] جاء في هامش (ح): «اللغط: الكلام المختلف الكثير بالتشاجر».