-
المقدمة
-
كتاب الإيمان وما يتصل به من الشرائع والسنن وغيرهما
-
كتاب الطهارات
-
أبواب غسل الجنابة
-
أبواب التيمم
-
أبواب الحيض
-
كتاب الصلاة وما يتصل بها من الشرائع والسنن
-
كتاب الجمعة
-
باب العيدين
-
باب الاستسقاء
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
كتاب المناسك
-
كتاب البيوع وما فيه
-
كتاب النكاح وما يتصل به من الشرائع والسنن
-
كتاب الطلاق
-
كتاب العتاق وما فيه من الشرائع والسنن
-
حديث: من أعتق شركا له في عبد
-
حديث: من كان له شقص في مملوك فأعتقه
-
حديث: إذا كان العبد بين اثنين فأعتق أحدهما نصيبه
-
حديث: لا يمنعك ذلك فإنما الولاء لمن أعتق
-
حديث: لا يمنعك ذلك منها ابتاعي وأعتقي
-
حديث: اشتريها وأعتقيها فإنما الولاء لمن أعتق
-
حديث: أن رسول الله نهى عن بيع الولاء
-
حديث: من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل إرب
-
حديث: يا أبا ذر ساببت فلانا
-
حديث: إذا صنع لأحدكم خادمه طعامه ثم جاءه
-
حديث: إذا جاء أحدكم خادمه بطعامه قد كفاه
-
حديث: من قذف مملوكه بالزنا وهو بريء
-
حديث: إذا نصح العبد لسيده وأحسن عبادة ربه
-
حديث: للمملوك الذي يحسن عبادة ربه ويؤدي إلى سيده
-
حديث: للمملوك المصلح أجران
-
حديث: والله لله أقدر عليك منك على هذا
-
حديث: من يشتريه مني
-
حديث: من أعتق شركا له في عبد
-
كتاب النذور وما جاء فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب الأيمان وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب العطايا والهبات وما فيها من الشرائع والسنن
-
كتاب الوصايا
-
كتاب المواريث
-
كتاب الحدود وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب القضايا
-
كتاب الجهاد
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الضحايا
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأسماء
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الرؤيا
-
كتاب الفضائل
-
كتاب البر والصلة
-
كتاب القدر
-
كتاب العلم
-
كتاب الفتن
1020- وعن عُروةَ، عن عائشةَ ☻ أنَّها قالتْ: جَاءَتْ بَرِيرَةُ إِلَيَّ، فقالتْ: يَا عَائِشَةُ، إِنِّي كَاتَبْتُ أَهْلِي عَلَى تِسْعِ أَوَاقٍ، في كُلِّ عَامٍ أُوقِيَّةٌ، فَأَعِينِينِي، وَلَمْ تَكُنْ قَضَتْ مِنْ كِتَابَتِهَا شَيْئًا. فقالتْ لَهَا عَائِشَةُ ☻ وَنَفِسَتْ فِيهَا(1): ارْجِعِي إِلَى أَهْلِكِ فَإِنْ أَحَبُّوا أَنْ أُعْطِيَهُمْ ذَلِكَ جَمِيعًا، فيَكُونُ وَلَاؤُكِ لِي، فَعَلْتُ. فَذَهَبَتْ بَرِيرَةُ إِلَى أَهْلِهَا، فَعَرَضَتْ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأَبَوْا وقالوا: إِنْ شَاءَتْ أَنْ تَحْتَسِبَ عَلَيْكِ فَلْتَفْعَلْ(2)، وَيَكُونُ وَلَاؤُكِ لَنَا، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ عَائِشَةُ لِرَسُولِ اللهِ صلعم، فقالَ: «لا يَمْنَعُكِ ذَلِكَ مِنْهَا، ابْتَاعِي وَأَعْتِقْي(3)، فَإِنَّ الوَلَاءَ / لِمَنْ أَعْتَقَ» فَفَعَلْتُ، فقام رَسُولُ اللهِ صلعم فِي النَّاسِ، فَحَمِدَ اللهَ تعالى وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قالَ: «أمَّا بعدُ فَمَا بَالُ ناسٍ(4) يَشْتَرِطُونَ شرطًا لَيْسَ في كِتَابِ اللهِ تعالى؟ مَنِ اشْتَرَطَ شَرْطًا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللهِ تعالى فَهُوَ بَاطِلٌ وَإِنْ كَانَ مِئَةَ شَرْطٍ، قَضَاءُ اللهِ أَحَقُّ، وَشَرْطُ [اللهِ] (5) أَوْثَقُ(6)، وَإِنَّمَا الوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ». [خ¦2563]
[1] جاء في هامش (ح): «معنى نفست فيها: أي انتهرتها».
[2] جاء في هامش (ح): «وقولهم: إن شاءت أن تحتسب عليك فلتفعل، معناه: تفعل ذلك احتسابًا لله، وطلب الأجر لا طلب الولاء».
[3] في الأصل: «وأعتقن».
[4] في (ح) و(د): «الناس».
[5] زيادة من (ح) و(د).
[6] في (د): «أوفق».