-
المقدمة
-
كتاب الإيمان وما يتصل به من الشرائع والسنن وغيرهما
-
كتاب الطهارات
-
أبواب غسل الجنابة
-
أبواب التيمم
-
أبواب الحيض
-
كتاب الصلاة وما يتصل بها من الشرائع والسنن
-
كتاب الجمعة
-
باب العيدين
-
باب الاستسقاء
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
كتاب المناسك
-
كتاب البيوع وما فيه
-
كتاب النكاح وما يتصل به من الشرائع والسنن
-
كتاب الطلاق
-
كتاب العتاق وما فيه من الشرائع والسنن
-
حديث: من أعتق شركا له في عبد
-
حديث: من كان له شقص في مملوك فأعتقه
-
حديث: إذا كان العبد بين اثنين فأعتق أحدهما نصيبه
-
حديث: لا يمنعك ذلك فإنما الولاء لمن أعتق
-
حديث: لا يمنعك ذلك منها ابتاعي وأعتقي
-
حديث: اشتريها وأعتقيها فإنما الولاء لمن أعتق
-
حديث: أن رسول الله نهى عن بيع الولاء
-
حديث: من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل إرب
-
حديث: يا أبا ذر ساببت فلانا
-
حديث: إذا صنع لأحدكم خادمه طعامه ثم جاءه
-
حديث: إذا جاء أحدكم خادمه بطعامه قد كفاه
-
حديث: من قذف مملوكه بالزنا وهو بريء
-
حديث: إذا نصح العبد لسيده وأحسن عبادة ربه
-
حديث: للمملوك الذي يحسن عبادة ربه ويؤدي إلى سيده
-
حديث: للمملوك المصلح أجران
-
حديث: والله لله أقدر عليك منك على هذا
-
حديث: من يشتريه مني
-
حديث: من أعتق شركا له في عبد
-
كتاب النذور وما جاء فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب الأيمان وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب العطايا والهبات وما فيها من الشرائع والسنن
-
كتاب الوصايا
-
كتاب المواريث
-
كتاب الحدود وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب القضايا
-
كتاب الجهاد
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الضحايا
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأسماء
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الرؤيا
-
كتاب الفضائل
-
كتاب البر والصلة
-
كتاب القدر
-
كتاب العلم
-
كتاب الفتن
1024- وعنِ المَعْرُورِ بن سُوَيدٍ قالَ: نَزَلنَا الرَّبَذَةَ(1)، فَإِذا رَجُلٌ عَلَيْهِ بُرْدٌ وَعَلَى غُلاَمِهِ / مِثْلُهُ، فَقُلْنَا لَهُ(2): لَوْ أَخَذْتَ بُرْدَ غُلاَمِكَ هذا فَضَمَمْتَهُ إلى بُرْدِكَ هَذَا فَلَبِسْتَهُ كَانَ حُلَّةً، واشْتَرَيتَ لِغُلَامِكَ بُرْدًا غَيْرَهُ، قَالَ: إنِّيْ سَأُحَدِّثُكَ(3) عنْ ذَلكَ: كَانَ بَيْنِي وبَيْنَ صَاحِبٍ ليْ كَلَامٌ، وَكَانَتْ أُمُّهُ أَعْجَمِيَّةً، فَنِلْتُ مِنْهَا، فَأَتَى رسُولَ اللهِ صلعم يُعْذِرُهُ مِنِّي، فَقَالَ ليْ رَسُولُ الله صلعم: «يَا أَبَا ذَرٍّ، سَابَبَتْ فُلَانًا؟»، فَقُلتُ: نَعَمْ. قالَ: «فَذَكَرتَ أُمَّهُ؟»، فَقُلتُ: نَعَمْ(4)، مَنْ سَابَّ الرِّجالَ ذُكِرَ أَبُوهُ وَأُمُّهُ. فقال لي: «إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ». قُلْتُ: عَلَى حَالِ سَاعَتِي مِنَ الْكِبَرِ؟ قَالَ: «عَلَى حَالِ سَاعَتِكَ مِنَ الْكِبَر». ثُمَّ قالَ: إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ، فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ(5) تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِنْ طَعَامِهِ، وَلْيُلْبِسْهُ مِنْ لِبَاسِهِ، وَلَا يُكَلِّفْهُ مَا يَغْلِبُهُ».
وفي رِوَايةٍ أُخْرى: «فَإِنْ كَلَّفَهُ فَلْيُعِنْهُ». [خ¦6050]
[1] في (ح): «نزلنا البريدة»، وهي في الأصل محتملة، وجاء في هامش (ح): «الربذة مكان».
[2] قوله: «له» ليس في (ح) و(د).
[3] في (ح) و(د): «سأحدثكم».
[4] قوله: «نعم» ليس في (ح) و(د).
[5] في (د): «فمن كان له أخوة».