التتبع

حديث: عن النبي في غسل يوم الجمعة
  
              

          65- وأخرَجَ البُخاريُّ [خ¦883] عن آدم عن ابن أبي ذئب عن المقبريِّ عن أبيه عن ابن وديعة عن سلمان عَنِ النَّبِيِّ صلعم؛ في غسل يوم الجمعة.
          قال: وقد اختلف عن ابن أبي ذئب فيه أيضًا.
          وقال ابن عجلان عن سعيد عن أبيه عن ابن وديعة: عن أبي ذَرٍّ.
          وقيل: عن عُبَيْد الله عن سعيد عن أبي هُرَيْرَة؛ قاله عبد الله(1) بن رجاء.
          وأرسله(2) الدراورديُّ عن عُبَيْد الله عن سعيد عَنِ النَّبِيِّ صلعم.
          وقال الضَّحَّاك بن عثمان عن المقبريِّ: عن أبي هُرَيْرَة(3).
          وقال أبو معشر عن المقبريِّ: عن أبيه عن أبي(4) وديعة عَنِ النَّبِيِّ صلعم(5).


[1] تصحف في (خ): إلى (عبيد الله)؛ بالتصغير.
[2] تحرفت العبارة في (ف): إلى (قال وأبو سلمة الدراوردي!)، في (خ): (وإن سلم)، وفي هامشها: (لعلَّه: قال وأبو سلمة، إلى) والمثبت أليق بالسياق والمعنى.
[3] كذا هي العبارة في الأصول، وذكر أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه فيه وهم محض؛ لأن الضحاك بن عثمان ساق إسناد هذا الحديث سياق ابن أبي ذئبٍ بتاتًا؛ ذكر ذلك غير واحدٍ من أئمة العلم؛ منهم المؤلف نفسه في علله (6/247 و10/347)، ومن قبله الإمام أبو حاتم الرازي (علل الحديث1/202)، وانظر تحفة الأشراف4493.
[4] تحرفت في (خ): إلى (ابن)؛ جرى فيها الناسخ على الجادة؛ لأن أبا معشر في روايته لهذا الحديث يكني ابن وديعة، ذكر ذلك الإمام أبو حاتم الرازي؛ انظر علل الحديث1/202.
[5] لم يقض المؤلف رحمه الله ههُنا على هذه الاختلافات بشيءٍ، ولكنه قال في علله 10/349 (والحديث عندي حديث ابن أبي ذئب والضحاك بن عثمان؛ لأن للحديث أصلًا محفوظًا عن سلمان يرويه أهل الكوفة)، فوافق في حكمه ما اختاره الإمام البخاري بصنيعه؛ فالتأم الصدع ولله الحمد.