تراجم البخاري

باب من بلغ ستين سنة فقد أعذر الله إليه

          ░5▒ بابُ مَنْ بَلَغَ سِتِّينَ سَنَةً فَقَدْ أَعْذَرَ اللهُ إِلِيْهِ
          مطابقة الترجمة من حديث أبي هريرة وأنس أنَّه مُلامٌ على حُبِّهِ الدُّنيا والأمل بعد ستين سنةٍ؛ لمظنَّةِ قُرْبِ رحيله، ووجه حديث عِتْبَان(1) أنَّ الأعذار المذكورة لا تقطع عنه باب التوبة والإنابة إلى الله تعالى، فمن وافى الله تعالى تائباً في كبيرٍ أو مَعَاصٍ في أي سنٍّ كان غفر له وحديث أبي هريرة الأخير. [خ¦81/5-9582]


[1] بابُ: العملِ الذي يُبْتَغى بهِ وجهُ اللهِ تعالى (6423).