-
المقدمة
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الاستسقاء
-
أبواب سجود القرآن وسنتها
-
كتاب التهجد
-
كتاب العمل في الصلاة
-
كتاب التهجد
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصيام
-
كتاب الحج
-
كتاب فضائل المدينة
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الإجارة
-
كتاب الحوالة
-
كتاب الكفالة
-
الوكالة
-
كتاب الحرث والمزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب في الاستقراض وأداء الديون والحجر والتفليس
-
كتاب الخصومات
-
اللقطة
-
الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
الوصايا والوقف
-
الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
الجزية
-
كتاب النكاح
-
الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأضاحي
-
الأشربة
-
الأطعمة
- الطب
-
اللباس
-
الأدب
-
الاستئذان
-
الأحكام
-
الإكراه
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الأدب
-
كتاب الحيل
-
المحاربين والحدود
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
الأيمان والنذور
-
كتاب كفارات الأيمان
-
كتاب كفارات الأيمان
-
الفرائض
-
التعبير
-
الرقاق
-
التمني
-
كتاب فضائل القرآن
-
التوحيد
░56▒ بَابُ شُرْبِ السُّمِّ وَالدَّوَاءِ بِهِ، وَبِمَا يُخَافُ مِنْهُ، ومَا يخافُ مِنْهُ
الحديث الأول: تنبيهٌ على أوَّل الترجمة.
والحديث الثاني: تنبيهٌ على آخرها، ونبه بالثاني على الآخر يلزمن السُّم(1) لمن يخاف منه، وفيه إضافة الأفعال إلى الأسباب، وأنَّ الله تعالى هو الفاعل على الحقيقة، والأفعال مخلوقةٌ، وقوله: «لَمْ يَضُرَّهُ»، فأضاف الضُّرَ إلى السُّمِّ. [خ¦76/56-8600]
[1] في الأصل كلام غير واضح. قال ابن المنير: الحديث الأول مطابقٌ لأوَّل الترجمة، والحديث الثاني مطابقٌ لآخرها؛ لأنَّه ما بَيَّنَ دواءَه إلا وهو داءٌ. وقد أثبت أنَّه مُضِرٌّ بقوله: « لَمْ يَضُرُّهُ ذَلِكَ اليوم سمٌّ », ومدخله في الفقه جواز إضافة الضرر إلى الأسباب، والضار والنافع هو الله حقيقةً. المتواري على أبواب البخاري (375).