تراجم البخاري

باب شرب الحلواء والعسل

          ░15▒ بَابُ شُرْبِ الْحَلْوَاءِ وَالْعَسَلِ
          مقصوده من حديث الزهري إنَّما هو قوله: {أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتِ} [المائدة:5]، ومعناه أنَّ الحلو والعسل من الطَّيبات فهو حلال.
          وأمَّا ذكر البول وعدم حلِّه فإنَّما ذكره البخاري إيراداً للحديث بكماله، فاقتضى ذلك ذكر أول الحديث وهو تحريم البول؛ لأنَّ ذكر البول متعلقٌ بالترجمة أو له تعلُّق بالباب.
          وأما قول ابن مسعود فإشارةٌ إلى قوله تعالى: {فِيهِ شِفَاءٌ لِلّنَّاسِ} [النحل:69] فدلَّ على حِلَّهِ؛ لأنَّ الله لمْ يجعلِ الشَّفاءِ فيما حَرَّمَهُ(1). [خ¦74/15-8351]


[1] يُنظر فتح الباري (10/101).