-
المقدمة
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الاستسقاء
-
أبواب سجود القرآن وسنتها
-
كتاب التهجد
-
كتاب العمل في الصلاة
-
كتاب التهجد
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصيام
-
كتاب الحج
-
كتاب فضائل المدينة
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الإجارة
-
كتاب الحوالة
-
كتاب الكفالة
-
الوكالة
-
كتاب الحرث والمزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب في الاستقراض وأداء الديون والحجر والتفليس
-
كتاب الخصومات
-
اللقطة
-
الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
الوصايا والوقف
-
الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
الجزية
-
كتاب النكاح
-
الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأضاحي
- الأشربة
-
الأطعمة
-
الطب
-
اللباس
-
الأدب
-
الاستئذان
-
الأحكام
-
الإكراه
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الأدب
-
كتاب الحيل
-
المحاربين والحدود
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
الأيمان والنذور
-
كتاب كفارات الأيمان
-
كتاب كفارات الأيمان
-
الفرائض
-
التعبير
-
الرقاق
-
التمني
-
كتاب فضائل القرآن
-
التوحيد
░15▒ بَابُ شُرْبِ الْحَلْوَاءِ وَالْعَسَلِ
مقصوده من حديث الزهري إنَّما هو قوله: {أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتِ} [المائدة:5]، ومعناه أنَّ الحلو والعسل من الطَّيبات فهو حلال.
وأمَّا ذكر البول وعدم حلِّه فإنَّما ذكره البخاري إيراداً للحديث بكماله، فاقتضى ذلك ذكر أول الحديث وهو تحريم البول؛ لأنَّ ذكر البول متعلقٌ بالترجمة أو له تعلُّق بالباب.
وأما قول ابن مسعود فإشارةٌ إلى قوله تعالى: {فِيهِ شِفَاءٌ لِلّنَّاسِ} [النحل:69] فدلَّ على حِلَّهِ؛ لأنَّ الله لمْ يجعلِ الشَّفاءِ فيما حَرَّمَهُ(1). [خ¦74/15-8351]
[1] يُنظر فتح الباري (10/101).