تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: أمرنا رسول الله بسبع، ونهانا عن سبع

          848- (تَشْمِيْتُ العَاطِسِ) يُقَالُ شمَّتُهُ وسمَّتُهُ: بالشينِ والسينِ إذا دعا له بخيرٍ، والشينُ أعلى اللُّغَتَيْنِ. وقال أبو بكرٍ: كُلُّ داعٍ بالخيرِ فهو مشَمِّتٌ ومسَمِّتٌ، وقال أحمدُ بن يحيى: الأصلُ في ذلك السين وهو العِصمةُ والهُدى.
          (إِبْرَارُ القَسَمِ): يُحتَمِلُ أن يكون في يميْنِهِ ما يبَرُّ فيه ولا يأثَمُ فيقصِدُ إلى إبرارِ قسَمِهِ وإنفاذِ البِرَّ والبُعْدِ عن المأثمِ. وأما إبرارُ المُقْسِمِ: فيَحْتَمِلُ أن يكون في مساعدتِهِ على ما أقسَمَ به وأن لا يَتَحَرَّى مخالفتَهُ والقصْدَ إلى ما يُوْجِبُ حِنثَهُ ما أمكن ذلك ما لم يكن ذلك إثماً.
          (وَالميَاثِرُ) ما يُوَطّأُ به في باطنِ السَّرْجِ من حريرٍ.
          (وَالقَسِّيُّ) ثيابٌ من حريرٍ كانت تُصْنَعُ بالقَـِسِّ ناحيةً من نواحي مصرَ قريباً مِن تِنِّيْسَ. /
          (وَالإِسْتَبرَقُ) غليظُ الديباجِ.
          (إِنْشَادُ الضَّالِّ) تعريفُهُ، يقال: نشدتُ الضالَّةَ طَلَبْتُها، وأنشدتُها عرَّفتُها.