تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: ذبح أبو بردة بن نيار قبل الصلاة

          844- (الجَذَعُ): من الإبلِ الذي له خمَسٌ، وهو ابن مَخاضٍ لاستكمالِ سنةٍ من يومَ وُلِدَ ودُخُوْلِ الأُخرى، وهو ابنُ لبونٍ بعدَ سنتينِ ودخُولِ الثالثةِ، فإذا دخَل في الرابعةَ فهو حِقٌّ حتى يَسْتَكْمِلَ أربعاً، وفي الخامسةِ جَذَعٌ كما قدَّمَنا، وفي السادسة ثَنِيٌّ، وفي السابعةِ رَبَاعٌ إذا ألقى رَباعِيَتَهُ.
          والجَّذَعُ من الضَّأنِ: ما تمَّتْ له سنةٌ ودخَل في الثانيةِ، والأنثى جَذَعَةٌ، ثم يكون ثَنِيّاً في السنةِ الثالثةِ، والأنثى ثَنِيَّةٌ، / ويكون رَباعِياً في الرَّابعةِ، والأنثى رُباعِيَةٌ، قاله أبو عُبَيْدٍ في ((المصنفِ)) وفي موضعٍ آخر الجَذَعُ من الغنم لسنةٍ مستكمَلَةٍ، ومن الخيل لسنتينِ، ومن الإبلِ لأربعٍ، والُمسِنَّةُ: هي الثَّنِيَّة. فأما البَعِيْرُ فإنه يكون ثنِيّاً إذا دخلَ في الثالثةِ، وهو في الثانيةِ جَذَعٌ، قالهُ ابن فارسٍ، قال الحربي: وكذا المِعْزَى أول سنة جَدْيٌ، والأنثى عَنَاقٌ، فإذا أتى عليه الحولُ فالذَّكَر تَيْسٌ والأنثى عَنْزٌ، والعَتُوْدُ من أولادِ المِعْزَى ما رَعَى وقويَ، وجمعهُ أعْتِدَةٌ وعِدَانُ، وأصله عِتْدَانُ.