تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: يا أسامة أقتلته بعدما قال

          2807- وقولُهُ: (إِنَّمَا قَالهَا مُتَعَوِّذاً)(1) أي؛ عاذَ بها من القَتْلِ: أي لجأَ إليْها لم يَقُلْها عن نيَّةٍ والمتعوِّذُ بالشَّيءِ المستجيرُ بهِ.
          قال: (أفَلَا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ) أي إنَّكَ لا تعلمُ صِحَّةَ ما في قلبهِ فكأنَّكَ قتلتَه على شكٍّ.


[1] في نسخة الأصل: متفوه، وهو خطأ بدليل السياق وكتب الحديث.