تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: وهل ترك لنا عقيل من رباع أو

          2796- (وَهَاجَرُوْا) أي تركُوا دارَ الكفرِ وانتقلُوا إلى بلادِ الإسلامِ، وكانتِ الهجرةُ قبلَ فتحِ مكَّةَ واجبةً على كُلِّ من أَسْلَمَ، وإلَّا لم يكن وَلاؤُهُ، إلَّا المُسْتَضْعَفِيْنَ خاصةً فإنَّهم عُذِرُوْا بضعفهِم.
          (الخَيْفُ) ما ارتفعَ من سيلِ الوادِي ولم يبلغْ أن يكونَ جَبَلاً.
          (المُحَصَّبُ) موضعُ الجِّمَارِ بمنى، والمُحَصَّبُ موضعٌ قريبٌ من مكَّةَ في الطريقِ إلى مِنى، وهو الشِّعْبُ الذي مخرجُهُ إلى الأبطحِ، وقد نزلَ بهِ رسولُ الله صلعم عندَ رُجُوْعِهِ من مِنَى في الحَجِّ، والتَّحْصِيْبُ: النُّزولُ بهذا المُحَصَّبِ تَبَرُّكاً واتِّسَاءً بالنَّبيِّ صلعم في النُّزولِ بهِ.