التوشيح على الجامع الصحيح

حديث: فأنا أحق بموسى منكم

          2004- (فَرَأَى الْيَهُودَ): أي: في أوَّل عاشوراء أدركه في المدينة، فإنَّه قَدِم في ربيع الأوَّل، ويحُتَمل أن يكون رآهم حال قدومه، وكانوا يحسبون عاشوراء بالسِّنين الشَّمسيَّة لا الهلاليِّة كسائر صيامهم وأعيادهم، فتأخَّر عاشوراء عندهم إلى ربيع.
          (فَصَامَهُ مُوسَى): زاد مسلم: «شكرًا لله فنحن نصومه».
          (فَصَامَهُ): أي: استمرَّ على صيامه، فإنَّه كان يصومه قبل ذلك، وكذا قريش في الجاهليَّة.