التوشيح على الجامع الصحيح

باب الإهلال من البطحاء وغيرها للمكي وللحاج إذا خرج

          ░82▒ (بِظَهْرٍ): أي: وراء ظهورنا.
          (يَوْمَ التَّرْوِيَةِ): بتخفيف التَّحتيَّة: هو اليوم الثَّامن من ذي الحجَّة، سُمِّي بذلك لأنَّهم كانوا يُرَوُّون فيها إبِلَهم، ويَتَرَوَّون من الماء، لأنَّ تلك الأماكن لم يكن فيها إذ ذاك آبار ولا عيون.
          وقيل: لأنَّ آدم رَأَى فيه حوَّاء واجتمع [بها] (1) .
          وقيل: لأن إبراهيم ╕ رأى في ليلته / أن يَذْبَح ابنه فأصبح مُتَفَكِّرًا يتروَّى.


[1] ما بين معقوفين زيادة من [ف] .