التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح

باب الطلاق في الإغلاق والكره والسكران والمجنون

           ░11▒ (الإِغْلاَق) الإكراه كأنه يُغلق عليه الباب ويضيَّق عليه حتى يطلِّق.
          (والنِّسْيَانُ في الطَّلاقِ والشِّرْك) ويروى: «والشك» وهو أليق. (1)
          (المُوَسْوِس) يقال: رجل موسوس بكسر الواو لا غير، قاله القاضي.
          (المعتوه) الناقص العقل، وقد عَتُه.


[1] قال ابن حجر في «الفتح»: وذكر شيخنا ابن الملقن أنه في بعض النسخ: «والشك» بدل: «الشرك» قال: وهو الصواب. وتبعه الزركشي لكن قال: وهو أليق. وكأنَّ مناسبة لفظ «الشرك» خفيت عليهما، ولم أره في شيء من النسخ التي وقفت عليها بلفظ الشك، فإن ثبتت فتكون معطوفة على النسيان لا على الطلاق، ثم رأيتُ سلف شيخنا، وهو قول ابن بطال: وقع في كثير من النسخ والنسيان في الطلاق والشرك وهو خطأ، والصواب: «والشك» مكان الشرك. اهـ. ففهم شيخنا من قوله: «في كثير من النسخ» أن في بعضها بلفظ الشك فجزم بذلك.