التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح

حديث: ثم فتر عني الوحي فترةً فبينا أنا أمشي سمعت صوتًا من

          3238- (فَجُئثْتُ) بضم الجيم [بعدها همزة] (1) ثم ثاء مثلثة ساكنة ثم [تاء] (2) مثناة للكافة، وللأصيلي: «جُيثْتُ» بجيم ثم مثناة ثم ثاء مثلثة ثم مثناة، ومعناها: رُعِبْتُ، كما جاء بهذا اللفظ (3) في أول البُخاريِّ.


[1] ما بين معقوفين زيادة من [ف] .
[2] ما بين معقوفين زيادة من [ف] .
[3] في غير [ب] : بهذه اللفظة.
(آدَمَ) أي: أسمر.
(جعدًا) الجعد خلاف السَّبِط.
(كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ) أي: في طوله وسمرته، وشنؤة قبيلة من قحطان، قال القَزَّازُ: اختلفت الرواية، هل هو جعد أو سبط؟ وهل هو ضرب نحيف أو جسيم؟
(إِلَى الحُمْرَةِ وَالبَيَاضِ) قال الدَّاوُدِيُّ: ما أراه محفوظًا؛ لأنَّه قال في رواية مالِكٍ: «آدم كأحسن ما أنت راء».
(سَبِطَ الرَّأْسِ) بفتح السين وكسر الباء قيّده الجَوْهَرِيُّ، قال صاحب «النهاية»: السبط بسكون الباء وكسرها الممتد الذي ليس فيه تعقُّد ولا نتوء.
(فِيْ آيَاتٍ أَرَانِيْ اللهُ إِيَّاها) أي: ليلة الإسراء.