التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح

حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب

          3207- (بِطَسْتٍ) هي مؤنثة، ولهذا قال: «مَلأى» على النعت لها.
          (وحِكْمَةً وَإِيمَانًا) منصوبان على التمييز.
          (إلى مِراقِّ البَطْنِ) بتشديد القاف، وأصله: مراقق فأدغمت القاف في القاف، سميت بذلك لأنها موقع (1) رقة الجلدة وواحدها (2) مَرَقَّ، قاله صاحب «الغريبين»، وقال الجَوْهَرِيُّ: لا واحد لها والميم زائدة بداية.
          (أَبْيَضَ) بالفتح، ولم يقل: بيضاء نظرًا للمعنى، أي: لمركوب (3) أو براق.
          (البُرَاقُ) بالرفع خبر مبتدأ محذوف، والجر على البدل.
          (هَذَا الغُلاَمُ) الإشارة للتعظيم، والعرب تسمي الرجل المستجمع السن غلامًا.
          قيل: إنَّما بكى لنفسه وأمَّته / (4) حين قصر عددهم [عن] (5) عدد مبلغ أمة مُحَمَّدٍ، أشفق عليهم وتمنى لهم الخير.
          (فَأَتَيْت السَّمَاءَ السَّابِعَةَ) كذا هنا، ولكن في أول كتاب الصلاة أنَّه في السادسة، وكذلك اختُلف في موسى، وإذا حمل الإسراء على التعدد فلا اختلاف.
          (فَإِذَا نَبِقُهَا) بكسر الباء وسكونها، وهو ثمر السِّدر.
          (وقِلاَلُ هَجَرٍ) قيل في القَلَّة مائتا رطل وخمسون رطلًا بالبغدادي.


[1] في غير [ب] : موضع.
[2] في غير [ب] : وواحده.
[3] في غير [ب] : بمركوب.
[4] قال مُحِبُّ الدِّينِ البَغْدَادِيُّ: لعله: إنَّما بكى لتأسفه على أمته.
[5] ما بين معقوفين زيادة من [ف] .